خاص|| أثر برس أوضح عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق هال دمشق لـ”أثر” أن أزمة الوقود الحالية تركت تأثيراً على أسعار الخضار والفواكه في سوق الهال، إذ ارتفعت أجرة السيارات التي تنقل المحاصيل إلى السوق، لافتاً إلى أن زيادة كلف النقل انعكست على التجار والأهالي معاً.
وقال العقاد إن كلف النقل ارتفعت للضعف فمثلاً كانت أجرة السيارة من منطقة الصنمين إلى دمشق 700 ألف ليرة، بينما أصبحت الآن أجرتها تتراوح بين مليون ونصف لـ مليون و700 ألف ليرة، بينما تراوحت أجرة السيارة من بانياس إلى دمشق بين مليونين إلى مليونين ونصف، وأجرتها من اللاذقية إلى دمشق تتجاوز الـ 3 ملايين ليرة.
ولفت العقاد إلى أن الكلف تختلف بحسب المنطقة وليس بحسب المحافظة فقط، فمثلاً كلف النقل من طرطوس غير بانياس، ومن نوى غير درعا وغير الصنمين.
وحول مصدر الخضار والفواكه في السوق حالياً يبين العقاد أن أغلبها من منطقة حوران، بينما الزراعات المحمية تحتاج لشهرين تقريباً.
بالمقابل نفى العقاد تأثير قلة الوقود على التصدير، مشيراً إلى أن العرقلة الأردنية المستمرة على الحدود هي السبب الرئيسي لانخفاض الكميات إلى نحو 10 برادات يومياً بعد أن كانت أكثر من 100 براد تصدر يومياً من السوق إلى دول الخليج.
يذكر أن وصول الخيار البلاستيكي إلى السوق أدى إلى تراجع سعر الخيار من 9 آلاف إلى 4 آلاف بالجملة، في حين وصل سعر كيلو البندورة إلى 2500 ليرة سورية، وتراوح سعر البطاطا بين 7000 للبطاطا المبردة و12 ألف للبطاطا المالحة، وفقاً للعقاد.
حسن العبودي