تحلحلت الأزمة الأخيرة بين النجم المصري محمد صلاح والاتحاد المصري لكرة القدم، على خلفية استخدام غير مصرَّح به لحقوق الصورة العائدة له، وذلك بعد ساعات من تصاعدها بشكل حاد.
وعلى مواقع التواصل، انتشر على نطاق واسع عبر “تويتر” وسم “#ادعم_محمد_صلاح” تأييداً للنجم الدولي، في الأزمة التي تأتي قبل أقل من شهرين على انطلاق منافسات كأس العالم 2018 في روسيا.
وفي وقت متأخر من ليل الأحد، قال صلاح في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “أنا بشكر كل الناس على دعمكم الكبير النهاردة، في الحقيقة رد الفعل كان غير طبيعي وأسعدني جداً تفاعلكم”، وأضاف: “أخدنا وعد بحل الموضوع وإن شاء الله في طريقه للحل”.
وأورد الاتحاد المصري عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أنه تم الاتصال بصلاح بحضور وأكد الاتحاد له أن “أي أمر سبب له أي ازعاج خلال الفترة الأخيرة لن يستمرّ، على اعتبار أن راحته النفسية هو وزملاؤه من نجوم مصر هي الأهم لتوفير التركيز المطلوب للمشاركة في كأس العالم والاستعداد لها بشكل يرضي طموحات الشعب المصري”.
وبحسب بيان نشره الاتحاد فإنه “لا توجد أي مشكلة غير قابلة للحل، خاصة فيما يتعلق بالنواحي التسويقية والتجارية”.
وتعود الأزمة إلى استخدام الاتحاد صورة صلاح في ملصقات دعائية وترويجية للمنتخب من دون موافقته المسبقة، مع ما يشكّله ذلك من تعارض مع العقود المتعلّقة بحقوق الصورة العائدة له في إنكلترا وخارجها.