أثر برس

أزمة كهرباء حادة في مناطق “الإدارة الذاتية”.. والأخيرة تحمل تركيا المسؤولية

by Athr Press R

قالت ماتسمى بـ “الإدارة الذاتية” المسيطرة على مساحات واسعة من مناطق شمال وشرق سوريا، بأن انخفاض مناسيب البحيرات في مناطق سيطرتها إلى مستويات “حرجة”، يمثل السبب الأساسي لزيادة ساعات تقنين الكهرباء في تلك المناطق.

وقالت الرئيسة المشاركة لـ”مكتب الطاقة والاتصالات”، التابع لـ”الإدارة الذاتية” في محافظة الحسكة، أهين سويد، إن انخفاض الوارد المائي دفع إلى الاعتماد على مياه بحيرات السدود، من أجل الحفاظ على استمرارية التوليد الكهربائي لتغذية جميع المناطق، ما أدى إلى انخفاض مناسيب تلك البحيرات إلى أرقام “حرجة”.

وأضافت سويد، أن الوارد المائي القادم من جرابلس إلى شمال شرقي سوريا لا يتعدى 250 متراً مكعباً في الساعة بشكل متواصل منذ شهر، وفق موقع “نورث برس”.

وأوضحت أن مخصصات المناطق من الطاقة الكهربائية “انخفضت بشكل يتناسب مع أقل تصريف للمياه من البحيرات، وذلك لاستمرارية تشغيل العنفات بشكل جزئي أطول فترة ممكنة”.

وانخفضت الطاقة الكهربائية إلى “أقل من 70 ميغا واط ساعي فقط لا غير”، وهو السبب الرئيسي لزيادة ساعات التقنين في جميع مدن وأرياف الحسكة، بحسب سويد.

وحمّلت المسؤولة في “الإدارة الذاتية”، تركيا مسؤولية انخفاض الوارد المائي من نهر الفرات، الذي يعتبر المصدر الرئيس لتوليد الكهرباء في عنفات سدود تشرين والطبقة والحرية.

وشهدت مدن شمال شرق سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، زيادة كبيرة في ساعات تقنين الكهرباء النظامية، مقارنة مع الأشهر الماضية.

وكان مدير سد “تشرين”، محمد طربوش، قال في 12 من الشهر الحالي، إن منسوب مياه نهر “الفرات” الواردة من تركيا إلى الأراضي السورية انخفض بنسبة 60%.

وتخضع مياه نهر “الفرات” لاتفاقية موقعة بين دمشق وأنقرة في عام 1987، وتقضي بأن تمرر تركيا ما لا يقل عن 500 متر مكعب في الثانية، على أن تقوم سوريا بتمرير ما لا يقل عن 58% منها إلى العراق بموجب اتفاق آخر بين أنقرة وبغداد.

أثر برس

اقرأ أيضاً