خاص|| أثر برس
اشتكى عدد كبير من أهالي قرية بتغرامو في ريف جبلة لمراسل موقع “أثر برس” من عدم وصول السرافيس إلى القرية صباحاً، ما يشكل معاناة كبيرة للأهالي خاصة بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى تأمين أنفسهم بالسيارات الخاصة المتجهة إلى جبلة أو استئجار تكسي وتحمّل أعباء مادية إضافية، مع العلم انه يوجد ٣٠ سرفيس يعمل غلى خط بتغرامو.
وأوضح الأهالي في شكواهم أنه منذ الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة الثامنة صباحاً لا يصل أي سرفيس إلى القرية التي يصطف فيها الركاب على أطراف الطريق بانتظار أن يأتي أحد السرافيس التي تصطف في كراج جبلة بانتظار أن تمتلئ بالركاب، مع العلم أنه لا يوجد ركاب يقصدون بتغرامو في الصباح الباكر إلا ما ندر.
والأسوأ من ذلك، بحسب الأهالي، أن سائقي السرافيس يرفضون الخروج من الكراج والتوجه إلى بتغرامو قبل أن “يطبّق” السرفيس بالكامل دون أن ينقص راكب واحد وحجتهم بذلك جاهزة، وهي أن توجههم إلى القرية بدون عشرة ركاب على الأقل فيه خسارة لهم!، ناهيك أن معظم السرافيس لا تصل إلى نهاية الخط المقرر لها ما يضطر الركاب للسير مسافات للوصول إلى منازلهم.
كما لفت الأهالي إلى أن السرفيس إذا خرج من الكراج براكب أو اثنين فانه سيمتلئ بالركاب خلال الطريق باعتبار أن خط السرفيس يخدّم أيضا قريتي الشراشير وبنجارو الواقعتين على الطريق المؤدي إلى بنجارو.
وأكد الأهالي أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى الجهات المعنية في مؤسسة النقل الداخلي والمحافظة إلا أنهم لم يحصلوا على نتيجة تنهي معاناتهم اليومية مع مزاجية سائقي السرافيس وجشعهم.
بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية المختص بقطاع النقل مالك الخيّر لـ”أثر برس”: نطلب من الأهالي التعاون معنا وإيصال الشكوى إلى الجهات المعنية.
وعن شكل التعاون، أوضح الخيّر أنه على الأهالي تسجيل أرقام السرافيس التي يرفض سائقوها التوجه إلى القرية صباحاً أو الوصول إلى نهاية الخط المقرر ليصار إلى ضبط هذه المخالفات وإلزام السائقين بالتقيد بالخط المقرر كاملاً.
باسل يوسف – اللاذقية