صرّح مدير الشركة العامة لكهرباء حمص، مصلح حسن، بأنه تم ضبط حالات سرقة للتيار الكهربائي تتم من خلال استخدام فيلم تصوير كاميرا يتم تركيبه على الأقراص بداخل العدادات الكهربائية الميكانيكية القديمة.
وبيّن حسن لصحيفة “الوطن” السورية، أن اللجوء إلى هذا النوع من المواد عادةً يكون من خلال فيلم التصوير لأنه قاسي وسهل الالتواء وقابل للطي ويعيق حركة القرص المسنن الذي يسجل كمية الكهرباء المستجرة.
كما لفت حسن إلى أن هذه الطريقة تمنع القرص من تسجيل الطاقة التي تدخل عبر العداد ما يجعل الكمية المسجلة كاستهلاك ضمن العداد صفرية أي “مسروقة”، موضحاً أن هذه الطريقة اعتمدها عدد من المواطنين، إلا خلال الفترة الماضية تم لحظ انخفاض في عدد السرقات فعلياً وبشكل خاص في المدينة الصناعية بحسياء، بعد أن تم تسجيل ضبوط بحق مرتكبي هذه المخالفة.
هذا ولجأت شركة كهرباء ريف دمشق إلى استخدام أختام خاصة لمنع أصحاب مراكز التحويل الخاصة بالمعامل من التلاعب فيها للقضاء على السرقات، ووفقاً للشركة فإن هذه الطرق أثبتت فعاليتها لكون معدل سرقات المعامل وخاصةً البلاستيك انخفضت بشكل كبير.
وفيما يتعلق بموضوع تأمين الكهرباء للمناطق المؤمنة، أكد مدير الشركة أن موضوع هذه المناطق يرتبط بتوافر العدادات ولكن لا يوجد عدادات كافية حالياً، الأمر الذي يشير إلى إمكانية حدوث استجرار فيها، منوهاً بأنّه تم تفويض الشركة بصلاحيات لإيجاد طريقة مناسبة لتقدير الكميات المستهلكة في هذه المناطق.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت توجهها في منتصف شهر آذار الفائت، لمنع استيراد أجهزة الإنارة التقليدية للاعتماد على اللدّات، ويأتي ذلك بالتزامن مع التوجه العالمي نحو الاعتماد على تقنية اللدّ الضوئي كونها عملياً توفر ما يقرب 70% من الطاقة المستخدمة للإنارة.