أثر برس

قبل أيام من إجرائها.. الخارجية الكازاخستانية تعلن الوفود التي ستشارك بجولة أستانا العشرين

by Athr Press Z

مع اقتراب الجولة العشرين لمباحثات أستانا، أكدت الخارجية الكازاخستانية في بيان لها أن هذه الجولة ستبحث التغيرات التي شهدها الوضع الإقليمي السوري.

وقالت الخارجية في بيانها: “إن الجولة الجديدة ستناقش الوضع في جميع أرجاء سوريا”، مضيفة أن “جدول الأعمال يتضمن: التغيرات في الوضع الإقليمي المتعلق بسوريا، والوضع على الأرض، والجهود المبذولة نحو تسوية شاملة في سوريا، ومكافحة الإرهاب، وإجراءات بناء الثقة”، إلى جانب مناقشة الوضع الإنساني، والعمل لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.

وذكر بيان الخارجية الكازاخستانية أن “اليوم الأول سيتضمن إجراء مشاورات رباعية لنواب وزراء خارجية سوريا روسيا وإيران وتركيا، لبحث العمل في مشروع خريطة طريق لتطبيع العلاقات السورية-التركية، بالإضافة إلى المشاورات الثنائية والثلاثية بين الدول الضامنة لمسار أستانا، وفي اليوم الثاني سيتم إجراء مزيد من المشاورات، وجلسة عامة، ومؤتمر صحافي”.

ووفق ما نقلته صحيفة “الوطن” فإن الخارجية الكازاخستانية أكدت في بيانها أن جولة أستانا العشرين “ستُجرى بمشاركة سوريا وروسيا وإيران وتركيا والمعارضة السورية ومراقبين من الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق”.

وتأتي هذه الجولة ضمن مسار التقارب السوري- التركي، إذ أعلن نائب وزير الخارجية مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف، بتاريخ 14 من حزيران الجاري، أنه سيُجرى اجتماع لنواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران في العاصمة الكازاخستانية أستانا في الـ21 من حزيران الجاري، مؤكداً أن “مسوّدة خريطة الطريق الروسية للتطبيع بين دمشق وأنقرة جاهزة، ومهمتنا هي المناقشة مع شركائنا والمضي قدماً في هذا العمل، نأمل أن يتيح لنا الاجتماع في أستانا إحراز تقدم جاد”.

كما جاء هذا اللقاء بين سوريا وتركيا وروسيا وإيران، بعد لقاء جمع بين الرئيس بشار الأسد، ومعاون وزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخاصة علي أصغر خاجي، بحثا فيه تفاصيل مسار التقارب السوري- التركي، وشدد الرئيس الأسد حينها على وضع استراتيجية مشتركة تحدد الأسس وتوضّح بدقة العناوين والأهداف التي تبنى عليها المفاوضات القادمة سواء كانت بخصوص الانسحاب التركي من الأراضي السورية أم بخصوص مكافحة “الإرهاب” أم بخصوص غير ذلك من القضايا، وتضع إطاراً زمنياً وآليات تنفيذ هذه العناوين، وذلك بالتعاون مع الجانبين الروسي والإيراني، وبدوره أكد خاجي صحة الرؤية السورية في مختلف الملفات التي يتم التفاوض فيها.

ويُعتبر هذا اللقاء الرباعي هو الأول بعد تسلّم رجب طيب أردوغان ولاية رئاسية جديدة، وقال سابقاً السفير الروسي في دمشق ديمتري بيسكوف، في هذا الصدد: “إن إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان لمدة رئاسية جديدة يجب أن تكون عاملاً إيجابياً في هذا السياق، وآمل الآن بعد أن اختفى الضغط الانتخابي في الآونة الماضية، أن تكون القيادة التركية قادرة على إيلاء اهتمام أكبر لهذا الاتجاه من سياستها الخارجية”.

وفي 10 أيار الفائت التقى وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو، وأكد البيان الختامي للاجتماع “تكليف نواب وزراء الخارجية الأربعة لإعداد خريطة طريق لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا، وتأكيد سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومواصلة الاتصالات رفيعة المستوى والمفاوضات الفنية رباعياً في الآونة المقبلة، والمطالبة بزيادة المساعدة الدولية لسوريا في صالح إعادة إعمار البلاد والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً