توفي الأسير الفلسطيني المحرر مازن محمد المغربي البالغ 45 عاماً، من مدينة رام الله صباح اليوم، إثر تعرضه لإهمال طبي خلال فترة اعتقاله بالسجون الإسرائيلية.
وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسير المحرر عانى من فشل كلوي زاد نتيجة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية، إذ لجأ إلى عمليات غسيل كلى بشكل مستمر.
وأفاد قراقع أن المغربي كان من المشاركين في خيمة الاعتصام في رام الله للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، على الرغم من مرضه وتدهور صحته في الآونة الأخيرة.
من جهته، قال رئيس اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان: إن “المغربي تعرض لجلطة أثناء تواجده في خيمة الاعتصام، وهو مضرب عن الطعام تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال نُقل على إثرها إلى مستشفى رام الله وتوفي فيها فجراً”.
يشار إلى أن الأسير المغربي تحرر قبل قرابة العامين من سجن النقب، واليوم يخوض أكثر من 1700 أسير فلسطيني منذ 17 نيسان الماضي، إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم غير الإنسانية، وقدموا قائمة بمطالبهم الإنسانية العادلة فيما ترفض سلطة السجون منحهم إياها، رغم أن القانون الدولي يكفلها لهم، وأهمها زيارة الأقارب والسماح لهم بالحديث هاتفياً مع عائلاته.