خاص|| أثر برس طويت صفحة الاشتباكات على أطراف مدينة طفس بريف درعا الغربي، وذلك بعد سلسلة اجتماعات استمرت لأسابيع، كان آخرها في مدينة درعا يوم أمس، وتم من خلالها الاتفاق على وقف إطلاق نار مشروط، برعاية الجانب الروسي.
مصادر مطلعة داخل الاجتماع قالت لـ “أثر” إنه “لم يتم التوصل لاتفاق شامل، ينهي أزمة طفس، إنما يمكن وصفه بالمرحلي، وهو شبيه بهدنة دائمة، مشروطة بالالتزام بوقف إطلاق النار على المحاور الجنوبية والجنوبية الغربية، وعدم اعتراض وحدات الجيش السوري والقوى الأمنية، التي ستقوم بعمليات تمشيط وتفتيش، بحثاً عن السلاح والمطلوبين”.
وأضافت المصادر ذاتها أن “مهلة 3 أيام تم منحها للوجهاء ولجان التفاوض، لإتمام شرط تحديد مواقع التفتيش، ومصير بعض القيادات من المجموعات المسلحة، إضافة لإعطاء معلومات شاملة عن الشبان الذين كانوا على صلة بمتزعم تنظيم “داعش” عبد الله البائع المعروف باسم أبو سالم العراقي، الذي خرج من طفس وقتل قبل أيام في بلدة عدوان”.
كما نص الاتفاق على تثبيت نقاط للجيش السوري على الاتجاهين الشرقي والشمالي إضافة لمحور السهول الزراعية، مع ضمان عدم التعرض للمزارعين، أو عناصر الحواجز، وذلك بضمانة من محمد وخلدون الزعبي، المتزعمين اللذين تحدثا باسم الوجهاء والمسلحين بما يتعلق بالجانب العسكري من الاتفاقية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة طفس شهدت تصعيداً أواخر شهر تموز، على خلفية مساعٍ حكومية للقبض على مطلوبين بجرائم مختلفة، من بينها عمليات اغتيال وتفجير عبوات ناسفة في أنحاء متفرقة من مدينة درعا.
المنطقة الجنوبية