بعد الأضرار التي سببتها الأمطار والسيول التي شهدتها العاصمة السورية دمشق، مطلع الأسبوع الجاري، أوضح رئيس اتحاد الحرفيين في دمشق عصام الزيبق، أن ما جرى أنعش أعمال بعض الحرف بنسبة 50%.
ووفقاً لصحيفة “تشرين” السورية، فإن الزيبق أكد أن أعمال الكثير من الورش زادت بنسبة 50%، وخاصة من اختصاص الصرف الصحي والتمديدات الصحية، والكهربائيات والأخشاب والمفروشات والالكترونيات، وغيرها، وذلك لأن الماء دخل إلى الكثير من المنازل وتسبب بأضرار وأعطال كبيرة، حسب قوله.
وأردف الزيبق كلامه لافتاً أيضاً إلى أن هناك أعمال بعض الحرف الأخرى قد زادت بسبب السيول، كعمال الدهانات والدشات (الستالايت)، وعمال الباطون.
من جهته، رئيس جمعية الحرفيين للشرقيات فؤاد عربش، أشار إلى أن الحرف الموجودة في منطقة باب شرقي في دمشق، والتي تختص بالشرقيات، كانت من بين المحلات التي أصابتها الأضرار وذلك لأن بيوت ومحلات المنطقة لا تستطيع تحمل الظروف الجوية القاسية.
وأوضح عربش أن حرفته تتضمن 33 حرفة معظمها في منطقة باب شرقي، ويعتقد أن في المرحلة المقبلة سيتحسن واقع عملهم بعدما تحسن الوضع الأمني في دمشق وعودة السياح العرب خاصة.
وأضاف أن فتح معبر نصيب لعب دور مهم، قائلاً: “المعبر سيخفض من تكاليف شحن بضائعنا التي كانت تكاليف شحنها تفوق ربع تكلفة الطائرة، والآن الشحن البري سيوفر علينا استخدام الشحن بالطائرات وتالياً التكلفة”.
يذكر أن دمشق شهدت عاصفة مطرية مطلع الأسبوع الجاري، وكانت قد أدت إلى اختناقات في معظم العقد المرورية والأنفاق داخل العاصمة ومحيطها، وطوفان في عدد من قنوات الصرف الصحي وتشكل السيول ودخولها إلى منازل المواطنين وتسببها بأضرار كبيرة.