نفّذ الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد اعتداءً على نقاط بمحيط العاصمة دمشق، ما تسبب بإصابة عسكريين اثنين من الجيش السوري.
وأكدت وزارة الدفاع السورية في بيان أمس الأحد أنه “حوالي الساعة 22:05 مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها، وأدى ا لعدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأن الغارة “الإسرائيلية” استهدفت نقاطاً في منطقة الديماس، بريف العاصمة دمشق.
ولم يصدر من قِبل الاحتلال الإسرائيلي أي تصريح عن هذا الاستهداف.
وكان الاستهداف الأخير في 10 كانون الأول الجاري، وطال حينها مزرعة بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وتنتقد عدد من الأطراف الدولية هذه الاستهدافات “الإسرائيلية” التي شهدت كثافة لافتة إثر التصعيد الحاصل في فلسطين، واقتصرت المواقف الدولية على الإدانات والتحذيرات، وعلق في هذا الصدد السفير الروسي في دمشق ألكسندر يفيموف، على هذه الغارات بتاريخ 9 كانون الأول بقوله: “في ظل الظروف الحالية، ومع الأخذ في الحُسبان الأحداث التي تجري في غزة، فإن مثل هذه الخطوات غير المسؤولة محفوفة بالعواقب الأكثر سلبية على المنطقة بأكملها ونحن ندينها ونطالب بإنهائها فوراً، كما أن وزارة الخارجية الروسية تُصدر بانتظام تصريحات من هذا النوع كان آخرها في 27 تشرين الثاني فيما يتعلق بالهجمات الأخيرة على مطار دمشق الدولي”، وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.