تمكن العلماء من التوصل إلى المزيد من التطورات حول فيروس كورونا، الذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص حول العالم.
ودرس فريق مكون من مجموعة من الأطباء في جامعة تكساس، الفيروسات ذات الصلة والتي تقف وراء تفشي “السارس” عام 2003 وMERS عام 2012، لسنوات عدة، ما أعطاهم فرصة هامة في دراسة الفيروس الجديد، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي أقل من شهر، تمكنوا من التدرب ووضع نماذج لبروتين “spike”، على سطح الفيروس الجديد SARS-CoV-2، وإعادة إنشائه.
والآن، أعادوا إنتاج spike، الذي يمكن أن يؤدي إلى استجابة مناعية لدى الناس، ويمكن أن يكون مفتاح لقاح أو علاجاً للفيروس، الذي أصاب أكثر من 75 ألف فرد على مستوى العالم.
وفي الواقع، تعاون علماء UT مع المعاهد الوطنية للصحة (NIH) وشركة أدوية، وقالوا: “إن نهجهم يسير على الطريق الصحيح ليكون واحدا من الأسرع في مجال تطوير لقاح يمكن أن يصبح جاهزا في أقل من 18 شهراً”.
وبهذا الصدد، قال قائد الفريق الدكتور جيسون مكليلان: “عرفنا بالضبط ما هي الطفرات التي يجب وضعها، لأننا أظهرنا أن هذه الطفرات تعمل في مجموعة من فيروسات كورونا الأخرى”.
وتُسمى فيروسات “كورونا”، كسلالة واحدة، من خلال تشابه شكلها المميز بالهالة أو “التاج”. والبكتيريا عبارة عن خلايا مكونة من عضيات، وهي الهياكل الأساسية نفسها التي توجد لدى البشر والحيوانات والنباتات، ولكن الفيروسات مختلفة.
وأتاح تسلسل البروتينات الحادة للفيروس الجديد، لعلماء آخرين في المعاهد الوطنية للصحة بالتعرف عليه كأحد أقرباء “السارس”، كما أعاد علماء UT بإعادة إنشاء هذا البروتين ورسم خريطة له، وهي خطوة حاسمة لتسريع تطوير اللقاح من قبلهم، أو في أي مختبرات أخرى.
ويأمل العلماء في استخدام جزيئهم للعثور على أجسام مضادة تصنعها أجسام الأشخاص، الذين يصابون بالعدوى ويتعافون.
ويستمر فيروس كورونا بالتفشي في مختلف بلدان العالم وآخرها إيران التي تم فيها العثور على أكثر من 2 حالات مصابة بالفيروس.