كشفت وكالة “رويترز” أن فرنسا تعمل من أجل إعادة أطفال هم أبناء مسلحين فرنسيين كانوا ينتمون لتنظيم “داعش” في سوريا، لكنها ستترك أمهاتهم لتحاكمهن السلطات المحلية.
ووفقاً لـ “رويترز”، فإن فرنسا لن تقبل عودة الفرنسيين المسلحين إلى بلدهم، لكنها تبحث وضع إعادة الأطفال وحدهم شرط موافقة أمهاتهم على فصلهن.
واعترفت فرنسا بوجود نحو 60 امرأة في سوريا بينهن 40 أُماً معهن نحو 150 قاصراً، والغالبية العظمى من الأطفال دون السادسة من العمر.
ولفتت الوكالة إلى أن فرنسا تخشى إذا تُرك هؤلاء الأطفال في سوريا أن يصبحوا “متشددين” أيضاً في نهاية المطاف، مبينة أن عودتهم إلى بلادهم ربما تبدأ بنهاية العام الجاري.
يذكر أن أعداد المسلحين الفرنسيين في منطقة سوريا تراوح بين 500 و700 على مدار سنوات الحرب، فيما يوجد نحو مئة في إدلب بشمال شرق سوريا وعشرات قرب الحدود العراقية.