تحدث المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلاد منذ بداية العام وحتى اليوم بلغت 414 ضحية.
وأوضح د. حجو في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، أن من بين الضحايا 353 من الذكور و61 من الإناث.
وأشار إلى أن أكثر حالات القتل وقعت في محافظة درعا بتسجيل 115 ضحية، وهي تتصدر المشهد للسنة الرابعة على التوالي بعدد الضحايا الناتجة عن جرائم القتل، ومن ثم تليها السويداء بوقوع 66 ضحية، وريف دمشق 46 ضحية، أما في حلب 40 ضحية.
كما لفت إلى أنه تم تسجيل 39 ضحية نتيجة جرائم القتل في القنيطرة، وفي حماة 33، وفي حمص 29، في حين تم في دمشق تسجيل 26 ضحية، وفي طرطوس 12 ضحية، وفي اللاذقية لم يتم تسجيل سوى 8 ضحايا بسبب جرائم القتل.
وفيما يخص حالات الانتحار، أكد د.حجو أن هناك انخفاضاً في حالات الانتحار في سوريا بنسبة 10% مقارنةً بالعام الماضي الذي سجل 197 حالة انتحار، مبيناً أنه تم تسجيل حتى بداية الشهر الحالي 157 حالة انتحار في البلاد، بينهم 109 من الذكور و48 من الإناث.
وأوضح حجو أنه تم تسجيل انتحار 25 قاصراً، من بينهم 14 من الذكور و11 من الإناث. موضحاً أن محافظة حلب سجلت أعلى حالات انتحار بـ 30 حالة، ومن ثم ريف دمشق بـ24 حالة، وكذلك اللاذقية الرقم ذاته، وفي دمشق 18 حالة، وطرطوس 17 ، وكذلك في حماة تم تسجيل 17 حالة، وفي السويداء تم تسجيل 14 حالة انتحار.
وختم مدير هيئة الطب الشرعي حديثه أن سوريا مازالت من أقل الدول في عدد جرائم القتل وفي عدد حالات الانتحار.
يشار إلى أن تصنّف سوريا، وفقاً لأحدث تقارير منظمة الصحة العالمية، من أقل الدول بنسب الانتحار، فالنسبة لا تتجاوز 1 من كل 100 ألف رغم الحرب عليها وتبعاتها، في حين حسب إحصائيات الصحة العالمية فإن النسبة العالمية تتراوح ما بين 5 إلى 10 من كل 100 ألف، وهناك 800 ألف شخص ينتحرون سنوياً.