خاص ||أثر برس شهدت معظم الأسواق السورية ارتفاعات متفاوتة في أسعار السلع بنسب تتراوح بين 500 إلى 1000 ليرة سورية بشكل عام، فعلى سبيل المثال ارتفع سعر كيلو السكر من 5000 لـ 5500 ليرة سورية في الأسواق الشعبية بمدينة دمشق، بينما ارتفع سعر كيلو البرغل من 8000 إلى 8800 ليرة سورية ووصل سعر كيلو الأرز المصري إلى حوالي 6000 ليرة سورية، عدا عن ارتفاع أسعار باقي السلع كالمنظفات والمعلبات والمواد الغذائية على اختلاف أنواعها.
وفي هذا السياق أشار عضو غرفة تجارة دمشق محمد حلاق بتصريح إلى أن ارتفاع الأسعار غير مقترن بارتفاع سعر الصرف فقط بل يتعداه إلى عوامل أخرى تتعلق بتوافر المادة، وسهولة انسيابيتها في السوق، لافتاً إلى أن الارتفاع لا يقاس كقيمة إنما يقاس بالنسب المئوية للارتفاع.
حلاق في تصريحه لـ”أثر” اعتبر أن هذا الارتفاع في الأسعار غير مبرر، ولا يمكن تبريره في أي مكان.
وحول دور غرفة تجارة دمشق في تخفيف حدة هذا الارتفاع أو وضع حد له قال حلاق إن الغرفة لا تتدخل بالأسعار بشكل مباشر بل تعمل كشريك مع الحكومة في وضع توصيات ومقترحات تساهم في تعديل وضع الأسعار.
يذكر أن مصرف سوريا المركزي رفع سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي خلال الأسبوع الماضي بقيمة تبلغ حوالي 200 ليرة سورية ليصبح كل واحد دولار أميركي يساوي 3015 ليرة سورية وفق نشرة المصارف والصرافة الرسمية.
ياسمين أحمد