خاص|| أثر برس دخلت عشرات المدرعات والشاحنات إلى ريف إدلب خلال الأيام القليلة الماضية وانتشرت في النقاط العسكرية التركية المتواجدة بين ريفي إدلب وحماة.
مصادر محلية في ريف إدلب أكدت أن عشرات الجنود التابعين لجيش الاحتلال التركي دخلوا خلال الأيام الماضية عبر معبر كفرلوسين الغير شرعي في ريف إدلب الشمالي برفقة شاحنات تحمل معدات عسكرية لوجستية بالإضافة إلى مدرعات تمركزت بالقرب من النقاط العسكرية التركية.
وأضافت المصادر أن هذه التعزيزات تأتي بعد اجتماع عقد بين قياديين في فصائل أنقرة كـ”الجبهة الوطنية للتحرير” و”فيلق الشام” مع ضباط من المخابرات التركية حيث تخشى هذه الفصائل من عمل عسكرية قريب قد تنفذه وحدات من الجيش السوري وذلك رداً على الخروقات المستمرة من قبل المسلحين
وتابعت المصادر أن المسلحين طلبوا من تركيا إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه خطوط التماس وذلك بين أرياف حماة وحلب وإدلب لضمان عدم تقدم الجيش السوري في هذه المناطق حيث قدرت المصادر أن ما يقارب 3 آلالف جندي تركي دخلوا الأراضي السورية مؤخراً حيث تم تعزيزات أكثر من 40 موقعاً تركيا على خطوط التماس بالقرب من مناطق انتشار الجيش السوري.
في وقت لا تزال أرياف ادلب وحلب تشهد غارات جوية مركزة ينفذها الطيران الحربي السوري الروسي المشترك باتجاه مواقع وتحركات تابعة للمجموعات المسلحة وذلك بعد تحديد طائرات الاستطلاع الروسية لبنك أهداف يتعامل معه الطيران الحربي تباعاً.
وترجح المصادر الميدانية أن الجيش السوري أصبح اليوم أقرب من أي وقت لتنفيذ عمل عسكرية محدود يشمل مناطق سيطرة المسلحين في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي وجبل الزاوية جنوب إدلب بهدف السيطرة على هذه المحاور وإبعاد خطر المسلحين عن المناطق المدنية والتي تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات من قبل المجموعات المسلحة بواسطة القذائف الصاروخية والتي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى معظمهم أطفال ونساء.
إدلب- باسل شرتوح