تصدر وسم “#اليوم_العالمي_لمكافحة_عمالة_الأطفال” مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما موقع “تويتر”.
حيث طالب الناشطون بضرورة وضع حد لظاهرة عمل الأطفال علاوةً على ضرورة أن تتم مكافحة أيضاً عملية تجنيد الأطفال نظراً لخطورتها، فيما تداول البعض الآخر صورة لطفلة “مرفقة بالمادة أدناه” بعنوان “الطفولة الضائعة”.
https://twitter.com/NAltabebe/status/1403840681727172608
ونشرت الأمم المتحدة، تقريراً كشفت فيه أن عدد الأطفال العاملين في العالم ارتفع إلى 160 مليون، بزيادة 8.4 مليون في السنوات الأربع الماضية، مع وجود ملايين آخرين معرضين لخطر العمل بسبب آثار فايروس كورونا.
ونقل تقرير الأمم المتحدة عن المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر، قوله إن “التقديرات الجديدة جرس إنذار”، مضيفاً: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتعرض جيل جديد من الأطفال للخطر”.
ووفقاً لمنظمة “اليونيسيف”، فإن أكثر من 2.4 مليون طفل سوري، هم من غير الملتحقين بالمدرسة، منهم 40% تقريباً من الفتيات، وسط ترجيحات بأن يكون العدد ارتفع خلال عام 2020 الفائت، نتيجة تأثير جائحة كورونا.
وأضافت المنظمة أن 6.1 ملايين طفل سوري بحاجة إلى المساعدة، وهي زيادة بمعدل 20% عن العام الماضي فقط، موضحة أن تزايد الفقر ونقص الوقود وارتفاع أسعار المواد الغذائية يجبر الأطفال على ترك المدرسة والتوجه إلى العمل.
وتعرّف الأمم المتحدة العمال الأطفال بأنهم ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و17 سنة، ويرغمون على ممارسة أعمال هم أصغر أو أضعف من أن يمارسوها، أو يشاركون في أنشطة خطرة قد تعرض نموهم البدني أو العقلي أو الاجتماعي أو التعليمي للخطر.
يذكر أن اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال يصادف في 12 حزيران من كل عام.
غدا نحيي #اليوم_العالمي_لمكافحة_عمل_الأطفال
عمل الأطفال ظاهرة عالمية حيث يزاول ملايين الأطفال حول العالم أعمالا تحد من رفاههم وسلامتهم وصحتهم وتحول دون تعلمهم وتقدمهم وضمان سبل كسب عيشهم في المستقبل
بادروا بالتحرك الآن: ضعوا حداً لعمالة الأطفال❗️https://t.co/UdcIFDgeXI pic.twitter.com/4xMxc7xZJM
— الأمم المتحدة (@UNarabic) June 12, 2021