قبلت المحكمة الإقليمية العليا بمدينة كوبلنز الألمانية، دعوى مرفوعة ضد لاجئ سوري يبلغ من العمر 33 عاماً، لارتكابه ما أسمته “جريمة حرب”.
ووفقاً لموقع تلفزيون “الخبر”، فإن اللاجئ السوري ضُبط في هاتفه المحمول، صورة له وهو يحمل بيده رأساً مقطوعاً، الأمر الذي قد يعرضه في حال ثبت الاتهام للسجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وأضاف الموقع المذكور أن المدعي العام الذي وجه الاتهام للاجئ السوري لفت إلى أن “المتهم كان انضم إلى المجموعات المسلحة في مدينة درعا عام 2012، ونشر صورة له مع رأس مقطوع، وهو ما دعا إلى توجيه الاتهام له بازدراء وإهانة الموتى والحط من قدرهم”.
وأوضحت السلطات الألمانية أن المتهم كان يقطن في مدينة “زاربروكن” الألمانية بعد فراره من سورية التي تشهد حرب منذ سنوات عدة، مشيرة إلى أنها عثرت على الصورة في هاتفه.
واعترف اللاجئ السوري بأن الصورة المذكورة تم التقاطها بالفعل في سورية، مبيناً أن الرأس تم العثور عليه تحت الأنقاض ويعود لشخص مدني على الأرجح.
بدوره، مكتب الشرطة الجنائية المحلي لولاية “زارلاند” الألمانية، أفاد بأن المدعي العام حرّك الدعوى بعد وصول إفادات من لاجئين سوريين ضد المتهم، ومن المقرر أن تبدأ جلسات محاكمته في شهر كانون الثاني المقبل.
يذكر أنه في حال إدانة المتهم وثبت قيامه بجريمته، فسيواجه عقوبة بالسجن لمدة تتراوح بين عام و10 أعوام.