تتجدد كل يوم الأحداث في الرقة وتنكشف حقائق جديدة عما يجري فيها، فوصول القوات السورية إلى معبر التنف سابقاً وإلى مثلث آراك مجدداً، طرح حقائق جديدة على الساحة الميدانية في المنطقة، تداولتها الوسائل الإعلامية المختلفة.
حيث جاء في موقع “الحل السوري” التابع للفصائل المعارضة:
“قال “أحمد السلطان” نائب قائد العام لجيش الثوار: كما أصبحنا الآن على أبواب الصوامع، مؤكداً أن الجبهة الغربية يوجد فيها جبهتان، الأولى مع “داعش” و الثانية لمنع تقدم النظام والاحتكاك مع قواتنا، من جانبة أفاد “أبو عماد الشعيطي” الإعلامي في قوات النخبة: بأن رتلاً أمريكياً وصل ليلة أمس إلى الجبهة الشرقية، ومن المفترض أنهم سيشاركون في القتال”.
كما نقل موقع “الحدث نيوز” معلوماته عن هذا الخبر فقال:
“أفادت مواقع تابعة للمعارضة السورية بوصول قوات أمريكية إلى الجبهة الشرقية في الرقة للحد من تقدم القوات السورية، بالتزامن مع استعدادات لدخول الرقة القديمة، ويجري كل هذا وسط أنباء عن عدم وجود معركة أصلاً في مدينة الرقة حيث وبحسب التسريبات تم الاتفاق بين “داعش” و”قسد” على تسليم الرقة مقابل خروج “داعش” إلى البادية السورية ودير الزور”.
أما موقع “سوريا الآن” فتناول تفاصيل وصول القوات السورية إلى حقل “آراك” حيث جاء فيه:
“أعلن مصدر عسكري السيطرة على منطقة ومثلث آراك والمحطة الثالثة لضخ النفط شرق مدينة تدمر بنحو 40 كم بعد القضاء على العديد من مقاتلي”داعش” فيها في عمق البادية السورية.
وأفاد المصدر بأن القوات السورية وحلفاؤها أحكمت سيطرتها على المحطة الثالثة لضخ النفط ومنطقة ومثلث آراك والتلال المشرفة بعمق 3 كم وعرض 6 كم”.