أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية صباح اليوم في حديث مع إذاعة “كان الإسرائيلية” أن الولايات المتحدة تشجع وتحث دولاً أخرى بأن تدرس وتفحص نقل سفاراتها إلى القدس.
وقال المسؤول الأمريكي: “إن الرئيس ترامب ومسؤولين آخرين في إدارته، يتخذون إجراءات بالموضوع، وهم على اتصال مع مسؤولين دوليين من دول مختلفة”.
في حين دشنت غواتيمالا سفارتها في القدس أمس الأربعاء، بعد يومين من افتتاح السفارة الأمريكية في المدينة، وحضر الرئيس الغواتيمالي “جيمي موراليس” ورئيس حكومة الكيان الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” مراسم افتتاح السفارة في مجمع إداري في القدس الغربية.
هذا الافتتاح، لاقى حالة من الاستنكار لدى بعض الدول خصوصاً بعد أن قضى أكثر من 60 فلسطينياً قرب السياج الحدودي لقطاع غزة، كان آخرها تصريحات لكندا التي طالبت فيها بتحقيق مستقل بشأن أحداث غزة.
بالمقابل وضعت المملكة العربية السعودية، 10 شخصيات من “حزب الله”، على قوائم الإرهاب.
ووفقاً لوكالة “واس” السعودية، فقد “صدر القرار بناء على الأمر الملكي رقم (أ/21)، وبما يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 1373 لسنة 2001، الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم أو الأعمال الإرهابية”.
وصدر القرار عن طريق جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي، وبالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية (بوصفها الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب)، والدول الأعضاء في المركز وهي: قطر، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، والإمارات العربية، بحسب الوكالة.
وقابل ذلك حالة من السخرية في الشارع البناني حيث قال النائب اللبناني السابق إميل لحود: “هذه القرارات يفوق تأثيرها الأعوام الثلاثين من الاحتلال الإسرائيلي للبنان والقتل والأسر والاعتداءات المتكررة، وصولاً إلى تموز 2006 والتهديدات الإسرائيلية المدعومة أمريكيا بضرب لبنان، وخصوصاً حزب الله الذي لم ينم أمينه العام، المشمول بالعقوبات، ليل أمس فهو لم يعد قادر على التمتع بمناخ الخليج هذا الصيف ولا التوجه بعدها إلى نيويورك، لا بل حتى أصبح عاجزاً عن استخدام بطاقاته المصرفية”.
يذكر أن السعودية لم تخرج بأي موقف رسمي وواضح بخصوص نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ولا بخصوص قتل الجيش الإسرائيلي لأكثر من 60 فلسطيني في يوم واحد.