ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيليّة “كان” في خبرٍ حصريٍّ لها أنّ أميراً من البلاط الملكيّ السعوديّ زار بشكلٍ سرّيٍ “إسرائيل” خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب موقع القناة، رفض كلٌّ من ديوان رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجيّة، والتي تقع تحت مسؤولية نتنياهو أيضاً، التعليق على هذا الخبر، دون أن تقدم السعودية أي تعليق على هذا الخبر.
وكشف الضابط في جهاز الأمن الإماراتيّ وصاحب حساب”بدون ظل” على “تويتر” أنّ الأمير السعوديّ الذي زار “إسرائيل” سرًّا هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب زعمه.
وأضاف في تغريدة أخرى أنّ من شروط اخذ القرض من البنك الدوليّ هو الاعتراف بدولة إسرائيل، لذلك أخذت المملكة القرض من البنك الدولي لأوّل مرّةٍ في تاريخها للاعتراف بها.
وتتزامن هذه الزيارة مع الحديث الذي أدلى به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيّة واشنطن بتأسيس “ناتو شرق أوسطيّ”، بمُشاركة ما أسماه بـ”الدول العربيّة السُنيّة المُعتدلة” و”إسرائيل”.
وبحسب المصادر في تل أبيب، فإنّ الهدف الرئيسيّ من تشكيل هذا الحلف هو العمل على وقف التمدّد الإيرانيّ في منطقة الشرق الأوسط، علمًا أنّ إسرائيل والدول المذكورة ترى في الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران عينًا بعين، من ألذّ الأعداء.
وكان قد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” أن هناك تعاون مع دول عربية في شتى الوسائل والمستويات، ووصفه بأنه “تاريخي” ولم يسبق له مثيل في تاريخ “كيان الاحتلال”، مضيفاً أن هذا التحوّل الكبير بمواقف بعض الدول العربية يحصل على الرغم من الشروط التي يضعها الفلسطينيون للوصول إلى تسوية سياسية.
وأضاف “نتنياهو” أن هذا التغيّر في موقف الدول العربية سببه “عظمة إسرائيل” في المجالات العسكرية والاستخباراتية والاقتصادية والتكنولوجية.