أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أنه خلال القمة المقبلة للجامعة قد تشغل سوريا مقعدها، وذلك في حال حدوث توافق عربي على مشروع القرار.
وقال أبو الغيط، في لقاء مع صحيفة “صدى البلد”: “إن سوريا قد تعود للجامعة خلال القمة المقبلة في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار”، مشيراً إلى رغبة عدد من الدول في ذلك.
ولفت إلى أن ما جرى في سوريا أثار غضب كثيرين، منوهاً في الوقت ذاته إلى أن “بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا، لكن لم أرصد طلباً رسمياً أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد”، مبيناً أن وزير الخارجية الجزائري أكد على تمسكه بعقد قمة في الجزائر في مارس 2022.
وأوضح أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا، وهو ما يعتبره بداية زخم، مضيفاً: “نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة”.
يشار إلى أن الدول العربية أبدت خلال العام الأخير تبدلاً كبيراً في مواقفها إزاء الدولة السورية، معربة عن رغبتها بإعادتها إلى محيطها العربي.