أشارت تقارير صحفية إلى رفض 7 أندية أوروبية من الصف الأول ضم النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي.
ومع رغبة رونالدو مغادرة مانشستر يونايتد هذا الصيف، بدأ وكيل أعماله البحث عن نادٍ آخر لتمثيله، ليخرج بعد ذلك رؤساء الأندية أو مدربوها ويكشفون عن رفضهم فكرة التعاقد مع البرتغالي.
ومن هذه الأندية بايرن ميونخ وتشلسي وأتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان.
وكان تشلسي الإنكليزي أحدث فريق يرفض التعاقد مع رونالدو بعد كل من بايرن ميونخ وسان جيرمان.
ورفض الألماني توماس توخيل مدرب “البلوز” فكرة التعاقد مع رونالدو بعد نقاشات مع تود بويلي المالك الجديد للنادي الذي ترك القرار في الصفقة المحتملة للمدرب.
وأثارت هذه الأنباء بعض ردود الفعل الساخرة، بما في ذلك إطلاق السخرية على الهداف الأول على المستوى الدولي والمتوج بالكرة الذهبية 5 مرات.
ووصل الأمر إلى حد سخرية نادي سبارتاك موسكو الروسي من النجم البرتغالي، كما ذكرت صحيفة “ماركا” (MARCA) الإسبانية، حيث غرد النادي على تويتر بصورة مفبركة ساخرة لرونالدو وهو يعرض نفسه على النادي، الذي رد مباشرة بالرفض.
وتأتي سخرية سبارتاك من رونالدو، بعد موقف مغاير تماماً مع غريمه ميسي قبل عام، عندما توفر النجم الأرجنتيني كانتقال مجاني، فغرد النادي بمحادثة معدلة بالفوتوشوب حاولوا فيها بدء مفاوضته لكنه رد بكلمة واحدة هي “لا”.
وقد يكون رفض الأندية اللاعب عادياً، لكن رفض نجم في وزن رونالدو يعرض نفسه من خلال وكيل أعماله من قبل العديد من الأندية، إهانة لتاريخه الطويل الذي يأبى أن يضع حداً لنهايته، حيث يحلم بتحقيق المزيد من الإنجازات، لكن هذا الحلم قد يتحول إلى كابوس مهين إذا لم يجد نادياً على مستوى عال يقبله بين صفوفه.
ولا يأتي رفض الأندية لرونالدو لتراجع حالته الفنية، إنما للهالة الإعلامية الكبيرة التي ستصب عليه في ناديه الجديد والتي سيختفي معها زملاؤه في الفريق، كما أن للجانب المادي تأثيراً أيضاً إذ يبلغ راتب رونالدو حالياً في مانشستر يونايتد 26.52 مليون جنيه إسترليني سنوياً.