عثر أهالي بلدة الباغوز التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم “داعش” قبل أن تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” في ريف دير الزور الشرقي على 12 جثة متفسخة، منها لأطفال.
وذكرت شبكة “دير الزور 24” اليوم الاثنين، أن الأهالي في بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي عثروا على عدد من الجثث المجهولة الهوية غير معلوم ما إذا كانت من مضحايا التنظيم أو “قسد” أو جراء قصف طيران “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن.
وأضافت الشبكة المعارضة أن الأهالي أقدموا على دفن الجثامين في مقابر البلدة، وسط عمليات بحث جديدة عن جثث أخرى، من المرجح أن تكون في مناطق أخرى من البلدة.
وكانت “قسد” قد عثرت في شباط الماضي، في منطقة الباغوز، على مقبرة جماعية تحوي عشرات الجثث يعتقد أنها لإيزيديين كانوا محتجرين لدى تنظيم “داعش”.
في حين رجح آخرون بأن “التحالف الدولي” هو المسؤول عن تلك الضحايا، خلال قصفة لمناطق المدنيين أثناء تغطيته معارك “قسد” في شرق الفرات السوري.
وكان “التحالف” بقيادة واشنطن قد بدأ بشن غاراته منذ آب من عام 2014، حتى آذار من العام الحالي، وكان نصيب سورية منها قرابة 20 ألف غارة، وحوالي 12 ألف قتيل، بينهم ما يزيد على ألفي طفل وحوالي 1300 امرأة، بحسب إحصائيات لمنظمات حقوقية.