نظم أهالي عناصر فصائل المعارضة الذين قتلوا في المعارك، اليوم السبت في ريف القنيطرة، وقفة احتجاجية رداً على قطع المخصصات الشهرية التي كانوا قد وعدوا بها، وذلك وفقاً لوسائل إعلام معارضة.
وأفادت الوسائل أن أهالي العناصر نظموا في بلدة “حيران” في ريف القنيطرة وقفة احتجاجية، مطالبين بإعادة المخصصات الشهرية المنقطعة منذ 9 أشهر، متهمين قادة الفصائل بالتخاذل.
وبرر أحد المسؤولين في فصائل المعارضة قطع المعونات بقوله: “إنّ 1250 عائلة مسجلة لديهم وانقطعت عنهم المخصصات منذ 9 أشهر بسبب توقف الدعم عن الجبهة الجنوبية ذاتها”، حيث كانت “جبهة ثوار سوريا” هي المانح الوحيد لهذه المخصصات، مطالباً الفصائل والمنظمات الإغاثية بتحمل المسوؤلية.
وكان قد أكد محللون في الصحف العربية أن فصائل المعارضة في سوريا تعاني من توقف المساعدات لهم، مشيرين إلى أن “جبهة النصرة” لن يتوقف دعمها مشيرين إلى أنها ممولة من قبل كيان “الاحتلال الإسرائيلي”.