خاص || أثر برس اشتكى عدد من أهالي مدينة جبلة من عدم استلام مخصصاتهم من مادتي الرز والسكر، بالإضافة للزيت النباتي المدعوم عن شهري كانون الأول والثاني.
وقال المشتكون لـ “أثر”: “أصبحنا في النصف الثاني من كانون الثاني ولم نستلم مخصصاتنا من الرز والسكر”، مضيفين: “رغم إعلان وزارة التجارة الداخلية أنه تم تزويد صالات السورية للتجارة بمادة الزيت إلا أننا لم نحصل على شيء”.
وتابعوا: “قصدنا صالة السلطان مرات عدة وفي كل مرة كان يجيبنا الموظفون بأن استلام الزيت على البطاقة وبالدور”، مستدركين: مع العلم أن هناك أشخاص دخلوا وأخذوا الزيت بدون أن يكون لهم دور أو أحقية.
وأكد أحد المشتكين أنه للشهر السادس على التوالي لم يحصل على مخصصاته من الرز والسكر، لأنه لم تصله رسالة عبر تطبيق “وين”، متسائلاً عن الآلية والأحقية ومن يأخذ مخصصاته التي لم يحصل عليها؟
وفي رده على الشكاوى، بيّن شادي دلالة مدير فرع السورية للتجارة في اللاذقية لـ “أثر برس” أن سبب عدم حصول قسم من المواطنين على المخصصات هو الجرد السنوي الذي تخضع له جميع الصالات في المحافظة، والتي بدأت بــ 25 -12 وانتهت بـ 5-1 .
وأضاف دلالة: “تنفيذاً لتعليمات محافظ اللاذقية، فقد سيّر فرع المؤسسة السورية للتجارة أمس 10 سيارات جوالة محملة بحوالي 50 طن من المواد المقننة (سكر – رز) إلى حي الرميلة بمدينة جبلة، لافتاً إلى أنه تم بيع هذه المواد للأهالي في الحي الذين لم تصلهم رسائل لاستلام مخصصاتهم حتى الآن، كما أرسل الفرع سيارتين لحيي الفيض والدريبة في المدينة.
وفيما يخص حصول المواطن على مخصصاته من مادة الزيت، أوضح دلالة أنه بإمكان أي مواطن الحصول على مخصصاته من المادة من أي صالة تتوفر فيها المادة، مشيراً إلى أن الفرع يزود الصالات بالمادة عند توافرها بشكل مباشر وبأسرع وقت ممكن.
باسل يوسف – اللاذقية