أثر برس

أهالٍ من دير الزور لـ”أثر”: اللباس المدرسي سيتم تدويره بين الأخوة.. لكن ماذا عن تأمين القرطاسية؟

by Athr Press G

خاص || أثر برس لا يبدو أن هناك ثمة حركة إقبال لأهالي دير الزور على شراء المستلزمات المدرسيّة لأبنائهم، في ظل الضعف الواضح للقدرة الشرائية قبالة موجة الغلاء التي ترمي بثقلها على جيوبهم المُنهكة، ليتدبر “أحمد اليوسف” وهو أحد سكان المدينة، وبحسب حديثه لـ”أثر”، سيتدبر الأمر باللجوء للباس العام الفائت، فالابن الأصغر يجد لباس أخيه بديلاً عن شراء الجديد، وهكذا، مشيراً إلى أن لديه 4 من الأولاد في سن المدرسة، وشراء لباسٍ جديد للجميع ليس في متناول استطاعته مادياً.

ورصد “أثر” في جولة على أسواق دير الزور أسعار اللباس المدرسي أولاً، فتراوح سعر البنطال الواحد بين 25 – 75 ألف ليرة، والحذاء بين 15 – 50 ألفاً، ولك أن تقيس السعر بالعمر، ليرتفع أكثر من ذلك، أما الصدرية فسعرها يتراوح بين 35 – 75 ألفاً، والحقيبة المدرسيّة تبدأ أسعارها من 40 ألف ليرة حتى 150 ألفاً.

كما سجلت أسعار المستلزمات للطالب من القرطاسيّة كالتالي: الدفتر (70 طبقة) بسعر 5 آلاف ليرة، والـ (100 طبق) بين 4500 – 7 آلاف ليرة، والدفتر (200 طبق) فيتراوح سعره بين 9 – 14 ألف ليرة، ودفتر مادة اللغة الإنجليزية 5 آلاف ليرة سورية، دفتر الرسم 2500 ليرة، والموسيقا 2000 ليرة، أما الأقلام بلونيها الأزرق والأحمر فبسعر 1500 ليرة للقلم الواحد، و500 ليرة لقلم الرصاص، ومثل السعر للمبراة والممحاة.

فيما يلفت أحمد “العكلة” إلى أن تجهيز الطالب الواحد يحتاج عشرات الآلاف من الليرات، هذا إن تحدثنا عن اللباس، مضيفاً: “ماذا عن بقية المستلزمات من القرطاسيّة، فالموظف راتبه لا يكفي لتجهيز طالب واحد، فما بالك بمن لديه أكثر من ولد في المدرسة بمختلف مراحلها، هذا إن تحدثنا هنا عن الموظف في القطاع العام، فما حال من يعمل بأجر يومي وحسب توفر عمله؟”

وتنطلق يوم غدٍ الأحد فعاليات التسوق “العودة للمدرسة 2023” التي تقيمها محافظة دير الزور بالتعاون مع فرع المؤسسة السورية للتجارة، وبحسب ما ورد من إعلان لها فإنه سيتم طرح كافة اللوازم المدرسية بأسعار مناسبة في صالات السورية للتجارة  الموزعة بالمدينة، وهي: صالة سينما فؤاد، صالة الروضة، صالة الوادي، صالة حي هرابش، إضافة إلى الصالات المنتشرة بكامل أرياف المحافظة، وهي الفعاليات التي تنطلق كل عام في مثل هذه الأيام، والتي لا يجد فيها الأهالي اختلاف عن أسعار الأسواق المحليّة.

عثمان الخلف – دير الزور

اقرأ أيضاً