انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي قالت تقارير إعلامية أمريكية إنه كان يتهرب من دفع الضرائب.
وقال أوباما خلال فعالية مؤيدة للمرشح الديمقراطي جو بايدن في ولاية بنسلفانيا: “كانت وظيفتي الأولى في سلسلة مطاعم (باسكن روبنز)، وكان عمري 15 عاماً، أعتقد أنني دفعت ضرائب أكثر من ترامب في سنته الأولى كرئيس، فقط من خلال بيعي للآيس كريم حينها، كيف يكون ذلك ممكناً؟”.
كما اتهم أوباما ترامب بعدم أخذ منصبه على محمل الجد، وقال: “هذا ليس أحد برامج تلفزيون الواقع… إنه الواقع”.
وكان تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أفاد بأن ترامب “لم يدفع سوى 750 دولاراً من ضرائب الدخل الاتحادية في عامي 2016 و2017، بعد الإبلاغ لسنوات عن تكبد مشروعاته التجارية خسائر فادحة”.
وفي سياق ذلك قالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إنها اكتشفت وجود ثلاثة حسابات مصرفية أجنبية لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بريطانيا وإيرلندا والصين.
ووفقاً للوثائق المتوفرة لدى الصحيفة، فإن الحساب الموجود في الصين، يخضع لسيطرة شركة Trump International Hotel Management LLC. ودفعت هذه الشركة، في الفترة من عام 2013 إلى عام 2015، ضرائب بلغ مجموعها 188 ألف دولار.
من جانبه، أوضح آلان غاترين، محامي المؤسسة، أن الشركة فتحت حسابا في بنك صيني لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية، ونوه بأن ترامب كان ينوي قبل حملته الرئاسية فتح فنادق في تلك الدولة، ولكن تم تجميد المشروع بعد ذلك.
وأضاف المحامي: “منذ عام 2015، لم يتم إبرام أي صفقة، ولم يتم إجراء أية معاملة، والمكتب لا يعمل، ورغم عدم إغلاق الحساب المصرفي، إلا أنه لم يتم استخدامه”.
بالإضافة إلى ذلك ، تمتلك مؤسسة ترامب العديد من الشركات المسجلة في الصين، حققت THC China Development وحدها أكثر من 17 مليون دولار في عام 2017.
وفي وقت سابق، اتهم ترامب منافسه الديمقراطي، جوزيف بايدن، بالتسامح تجاه الصين.