أثر برس

أوغلو وأردوغان يتحدثان عن الضغوط التي تعاني منها تركيا في سوريا

by Athr Press Z

أعرب المسؤولون الأتراك عن تذمرهم من عدم التزام الولايات المتحدة الأمريكية ببنود اتفاق منبج، مشددين على ضرورة توقيف الدعم الأمريكي للأكراد في مدينة منبج بريف حلب شمال سوريا، وغيرها.

إذ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في لقاء أجراه مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: “إنّ الولايات المتحدة كانت تشحن الأسلحة إلى الأكراد، باستخدام 5 آلاف شاحنة وألفي طائرة شحن، وفق تقديرات لمسؤولين أتراك.. وأن الذراع السياسي للأكراد يسعى إلى تحريك النفوذ في واشنطن، وهذا أمر مروع ويجب على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعاقة نشاطه”.

ومن جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تلتزم بالجدول الزمني المتفق عليه لانسحاب “الوحدات الكردية”، حيث قال بعد زيارته الأخيرة إلى نيويورك: “لم تلتزم الولايات المتحدة بكل تأكيد بالجدول الزمني المتفق عليه في خارطة الطريق الخاصة بمنبج ولم تغادر وحدات حماية الشعب المنطقة”، وفقاً لما نقلته صحيفة “حرييت” التركية.

وتضاف قضية الأكراد في سوريا وعلاقتهم الجيدة مع واشنطن إلى مجموعة الضغوط التي تعاني منها أنقرة في سوريا، وأبرزها محاولاتها الحالية في إقناع المجموعات الموالية لها والمتمثلة بـ”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جبهة النصرة” في إدلب بتسليم أسلحتهم الثقيلة تنفيذاً لاتفاق إدلب، وذلك الجهد الكبير الذي بذلته لإبعاد العمل العسكري عن المحافظة.

وفي إطار هذه الجهود قال “المرصد” المعارض: “إن اجتماعات جرت وتجري بين الفصائل المسلحة المتواجدة في محافظة إدلب، وبين المخابرات التركية، حول آلية التوصل لتوافق كامل وفرض المنطقة منزوعة السلاح على الجميع، وإقناع الفصائل المتواجدة في هذه المنطقة المقرر نزع السلاح منها، بوجوب سحب أسلحتها لتنفيذ اتفاق إدلب”، كما نقلت صحيفة “حرييت” التركية عن أدوغان قوله: “هناك عبء كبير في هذا المجال على كتف الاستخبارات التركية”.

اقرأ أيضاً