أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن الاتفاق حول إدلب الذي عقدته تركيا أمس مع روسيا سيتم من خلاله فتح طرق جديدة بين المحافظات السورية.
وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي أجراه مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، في العاصمة أنقرة: “وفقاً لاتفاق سوتشي، سيتم المحافظة على حدود إدلب السورية، ولن يجري تغيير مواضعها”، إذ أكد سابقاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يحلم بالتوسع في السيطرة بمناطق الشمال السوري انطلاقاً من إدلب، لكن يبدو أن هذا الاتفاق بات يشكل عائق أمام حلم الرئيس التركي.
وأشار أوغلو، إلى أنه اعتباراً من 15 تشرين الأول المقبل، سيتم إخراج الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وحول مصير المجموعات المصنفة على أنها “إرهابية” في إدلب، أكد وزير الدفاع التركي على أنه سيتم إخراجهم من المدينة.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “الوطن” السورية أن تركيا عرضت على المسؤولين في “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” نقلهم إلى سجون مرفهة فيها كل مقومات الحياة العصرية في تركيا، كمخرج سياسي لمعضلة إدلب، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه العملية يجب أن تكون خلال المهلة التي أعطتها روسيا لتركيا للقضاء على وجود “النصرة” في المحافظة مقابل تأجيل العملية.