بعدما كشف مسؤولون عسكريون أمريكييون عن سحب مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” من مدينة منبج شمالي سوريا إلى منطقة وادي الفرات وفقاً لما ذكرته صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الجمعة، عن نشاطات مشتركة ستجمع القوتين التركية والأمريكية في منبج.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن جاويش قوله عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بروكسل: “إن تركيا ستتحرك مع الولايات المتحدة في منطقة منبج السورية، وسنتشارك مع وزير الخارجية الأمريكي ،الموافقة على خارطة الطريق التي أقرت من قبل مجموعة العمل التركية الأمريكية المشتركة حول سوريا”.
وأكد أوغلو أن هذا النموذج الذي تخطط له تركيا وأمريكا في منبج سينفذ في بقية المناطق السورية، حيث قال: “سنطبق نموذج مدينة منبج في بقية المناطق السورية وخصوصاً شرقي نهر الفرات وبهذه الطريقة سنتخذ معاً، خطوات حول موضوع تسبب بتوتر علاقاتنا الثنائية”.
وأضاف “إن فرنسا لا وجود لها في منبج وأضاف أن تركيا قد تقيم عروضا جيدة من الحلفاء لتزويدها بصواريخ باتريوت أو أنظمة دفاع جوي أخرى”.
ويأتي هذا الاتفاق الأمريكي – التركي في الوقت الذي حثت فيه أمريكا قوات عربية للتواجد في شمالي سوريا، بالتزامن مع انتقال “جيش الإسلام” المدعوم سعودياً، إلى مدينة جرابلس شمالاً.