خاص|| أثر برس يتحضر 35 شاباً وشابةً من خريجي الدفعة الأولى “اختصاص تقويم الكلام واللغة” من كلية العلوم الصحية بجامعة دمشق، لدخول العمل الطبي في مجال تقديم خدمات التأهيل بشكل أكاديمي ونوعي ومعالجة نقص السمع الذي يعتبر من أشيع الاضطرابات إلى جانب اضطرابات العصبية للغة الناتجة عن الحبسات الدماغية وغيرها من الأذيات بسبب الإعاقات الخلقية أو الناتجة عن الإصابات الحربية.
وشدد نائب عميد الكلية د.سامر محسن في تصريحٍ خاص لـ “أثر” على الحاجة لهذا الاختصاص لإعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، موضحاً: إن الخريجين لديهم ترخيص من وزارة الصحة للعمل كمعالجي كلام ولغة والتأهيل السمعي ومعالجة التأتأة في المراكز والمشافي التي يوجد بها عيادات كلام ولغة أو في الأقسام المعالجة العصبية أو صعوبات البلع.
ولفت د.محسن إلى أنه يتم التنسيق مع وزارة التنمية الإدارية للحظ هذا الاختصاص ضمن الشواغر لتوظيفهم إلى جانب قدرتهم على العمل الخاص في مراكز تأهيل خاصة عامة.
وأشار إلى أنه حسب قوانين الجامعة سيتم تعيين عدد منهم في مسابقة المعيدين في الكلية وتعيين الخريج الأول مباشرةً كمعيد, ويتم التحضير لافتتاح درجة الماجستير ضمن الكلية لهذا الاختصاص.
وأوضح محسن لـ “أثر”: إن 11 خريجاً من خريجي الدفعة الأولى الذين احتفلت الكلية بتخرجهم اليوم تم قبولهم في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة /آمال/، مبيناً أن التدريب خلال سنوات الدراسة بالكلية كان عملي لطلاب الكلية بمختلف الاختصاصات في آمال.
وأضاف د.محسن لـ “أثر”: إن وجود هذا الاختصاص يسهم بالحد من مشاكل الإعاقة وتخفيفها عبر إعادة تأهيل هذه الفئة ومعالجتها عبر اختصاصيين أكاديمين، موضحاً أنه لسد النقص سابقاً بهذا الاختصاص تم تخريج دورات ماجستير من خريجي كلية التربية عبر منظمة آمال بالتنسيق مع جامعة دمشق.
ونوّه د.محسن إلى أن تخريج أول دفعة يعتبر توطين لهذا الاختصاص في كلية العلوم الصحية,حيث سيتم سنوياً تخريج دفعة جديدة، كما تحضّر الكلية العام بعد القادم لتخريج أول دفعة من اختصاصي السمعيات والعلاج النفس حركي.