أثر برس

صحفيون يُصدمون بما فعلته فصائل “درع الفرات” في عفرين.. والأكراد يردون

by Athr Press Z

أكدت وكالات الأنباء العالمية أن عدد من مقاتلي الفصائل المدعومة تركياً سرقوا المحال التجارية في عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعدما أعلنت القوات التركية عن احتلال بلدة عفرين ورفع علم بلادهم فيها.

وأفادت وكالة “فرانس برس” بأن مراسليها شاهدوا مقاتلين من الفصائل السورية المدعومين تركياً يُخرجون من المحال والمطاعم والمنازل مواد غذائية وأجهزة الكترونية وسلعاً أخرى، ونقلوها في سيارات وشاحنات صغيرة إلى خارج المدينة، الأمر الذي أكده “المرصد السوري المعارض”.

ونقلت الوكالة الفرنسية عن أحد المدنيين قوله: “عمد بعض المقاتلين إلى إحراق أحد متاجر المشروبات الكحولية، كما أقدموا على تدمير تمثال كاوا الحداد”.

وأضاف “جرى نهب الآليات والمنازل والأدوات الزراعية، حيث تكرر هذا الأمر في القرى والبلدات التي سيطروا عليها سابقاً في منطقة عفرين”.

وذلك بعدما دخل القوات إلى عفرين بصيحات “الله أكبر” ما تسبب بذعر بين المدنيين، حيث أكد “فرانس برس” أن أهالي المدينة لجأوا إلى الأقبية والملاجئ خوفاً من الرصاص والقذائف التركية.

وشهدت مدينة عفرين حركة نزوح كبيرة نتيجة استهدافهم بالقذائف والصواريخ التركية، إضافة إلى استهداف البنى التحتية، حيث استهدفت تركيا محطة المياه الرئيسية لمدينة عفرين ما أدى إلى انقطاع المياه عن المدينة، كما استهدفوا المدارس ومشفى عفرين ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

نهب المحتل التجارية في عفرين

وفي السياق ذاته أكد الأكراد أنهم سيعملون على استعادة تلك المنطقة، حيث صرحت الإدارة الذاتية الكردية لعفرين أن “قواتنا تتواجد في كل مكان من جغرافيا عفرين، وستقوم هذه القوات بضرب مواقع العدوان التركي ومرتزقته في كل فرصة”.

وأسفر الهجوم التركي خلال نحو شهرين عن مقتل أكثر من 1500 مقاتل كردي، وفق المرصد السوري الذي أوضح أن “غالبيتهم قتلوا في غارات وقصف مدفعي للقوات التركية”.

وأشارت الإحصائيات إلى أن عملية “غصن الزيتون” التركية أودت بحياة مئات المدنيين، ودمرت منازلهم ومحالهم التجارية وهجرتهم من بيوتهم.

 

اقرأ أيضاً