رصد|| أثر برس اعتبر الفنان أيمن رضا بأن مسلسل “ألو جميل ألو هنا” هو عمل “مفبرك”، مشيراً إلى أن الشركة المنتجة كانت تنوي إنتاج جزء جديد من “يوميات جميل وهنا” ولكن الجزء الثاني منه فشل، حسب قوله.
وأوضح أيمن رضا خلال لقاء مع برنامج “كتاب الشهرة” بأن الجزء الثاني قد فشل بنظره لأن لم يستوفِ الشروط الحقيقية للجزء الأول من العمل، وذهب باتجاه آخر.
وأضاف رضا بأن أغلب الفنانين يضطرون أحياناً للعمل في أعمال درامية غير ناجحة بسبب المال، مشيراً إلى أنه شارك في العمل حينها بسبب صداقته مع الفنان الكبير أيمن زيدان الذي كان منتج العمل.
وحول رأيه عن مسلسل “باب الحارة” اعتبر أن العمل أصبح مستهلكاً ويمثل إساءة للامرأة الدمشقية، وعقلية وتفكير أهل الشام خلال تلك الفترة التي يعرضها العمل، حيث أظهرهم على أنهم أناس سخيفين ويتشاجرون دائماً ونساء غير مثقفات.
وعن سبب فشل مسلسل “الكندوش” أوضح أن السبب هو مخرج العمل سمير حسين، حيث كان باستطاعته اختصار العمل وإزالة بعض المشاهد غير الضرورية، لافتاً إلى أنه عمل مع الشركة المنتجة للعمل لسنة واحدة فقط وترك العمل بعد خلافات طويلة ولم يطالب بمستحقاته وأجره كممثل.
وكشف أيمن رضا بأن 90% من الفنانين يتعاطون الممنوعات، وما تم اتهامه به بتعاطي المخدرات، هو مجرد تهمة ولا يوجد دلائل على ما قيل ولن يرد على مطلقها.
كما اعترف أيمن بأن المنتجين اللبنانيين سحبوا السجادة الحمراء من تحت المنتجين السوريين، رافضاً دعوة قصي خولي وعابد فهد وديمة قندلفت للعودة إلى الدراما السورية لأنهم يعملون بشكل جيد بعيد عنها.
الجدير بالذكر أن الفنان أيمن رضا هو من أصل عراقي، وخريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. قدم العديد من الأعمال والمسلسلات السورية التي حقق فيها نجاحاً مثل: جميل وهنا، نهاية رجل شجاع، عيلة 6 و 7 و 8 نجوم، والخوالي وغيرها الكثير من الأعمال.