استشهد الشاب الفلسطيني إبراهيم أبو ثريا والذي اشتهر بمقاومته الاحتلال الإسرائيلي رغم بتر قدميه في مواجهات سابقة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شرق مدينة غزة.
إبراهيم أبو ثريا الشاب ذو الـ29 عاماً، زحف إلى خطوط التماس مع قوات الاحتلال، في المواجهات التي اندلعت شرق مدينة غزّة، قبيل استشهاده صباح الجمعة برصاص الاحتلال.
وعلى الرغم من أنّ أبو ثريا مبتور القدمين، نتيجة العدوان الإسرائيلي عام 2014 على قطاع غزّة، إلّا أنّه عرف بمشاركته شبه اليوميّة، في المواجهات التي تندلع مع قوات الاحتلال.
وتداول ناشطون يوم الجمعة، عبر موقع “تويتر”، مقطع فيديو للشهيد أبو ثريا، وهو يحث المتظاهرين على المشاركة، ويؤكد على أنّه يريد إيصال رسالة للجيش الإسرائيلي، وقال في مقطع الفيديو: “هذه الأرض أرضنا، ومش رح نستسلم”.
وأطلقت قناصة الاحتلال النار على الشهيد، وهو يحاول غرس العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، شرق الشجاعية في غزة.
ووفق شهود عيان، فإن “أبو ثريا” لم يكن يكترث لقدميه المبتورتين، بل كان يواصل الذهاب بشكل يومي للحدود الشرقية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة نصرة لمدينة القدس.
وأوضحوا أن الشهيد تلقى طلقاً نارياً في رأسه بشكل مباشر، أثناء المواجهات على الحدود بين الأراضي المحتلة وقطاع غزة.
يذكر أن هذه المواجهات مستمرة منذ الجمعة الماضية إذا كانت شرارتها قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي وأمر بنقل سفارة بلاده إليها.