أغلقت تركيا يوم أمس “معبر الراعي” الحدودي معها في حلب شمالي سوريا بعد مهاجمة فصيل “فرقة السلطان مراد” المنضوي في فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً، لما تسمى “الشرطة الحرة” التي تسيطر على المعبر.
حيث هاجم أكثر من 100 مسلح من “فرقة السلطان مراد”، “الشرطة الحرة” في المعبر، بهدف السيطرة عليه يوم الأحد، ما ما أدى لانسحاب “الشرطة” منه وإغلاقه من قبل الجانب التركي، وإعادة فتحه فيما بعد، بحسب ما ذكرت وكالة “سمارت” المعارضة.
ولفت مصدر محلي لـ”سمارت” إلى أن أهمية المعبر تأتي من كونه يتوسط مدن جرابلس واعزاز والباب، ما يشكل ممراً مهما للتجار في جميع مناطق “درع الفرات”.
بدوره، نفى مسؤول إعلامي في “السلطان مراد” أن تكون لهم أي علاقة بالموضوع.
وتشهد مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في الشمال السوري انفلاتاً أمنياً كبيراً، حيث لا تتوقف المشاحنات والاشتباكات بين الفصائل التي تسعى الحصول على مكاسب لها على حساب المدنيين الذين سيكونون أول المتأثرين بإغلاق المعبر.
وافتتحت تركيا المعبر منتصف كانون الأول الماضي، بعد أن احتلت مع فصائل موالية لها مساحات واسعة شمال وشرق حلب.