خاص|| أثر برس يشتكي أصحاب السيارات العامة والخاصة في محافظة حلب من تأخر وصول رسائل البنزين سواء العادي أو الأوكتان 95.
وبيّن الأهالي لـ “أثر” أن مدة وصول الرسالة تصل إلى أكثر من 18 يوماً للبنزين العادي للسيارات الخاصة وقد تصل إلى 15 يوماً للسيارات العامة، في حين أن تعبئة البنزين أوكتان 95 تكون مرة واحدة في الشهر في حال وصلت رسالة التعبئة، وهو ما اعتبره الأهالي “إجراء مجحف ويتسبب بأزمات نقل متلاحقة تضاف لأزمة النقل العام”.
كما طالب الأهالي بإتاحة ميزة إعادة الطلب لرسائل البنزين أوكتان 95 أسوة بتعبئة البنزين العادي، مضيفين: “فقد يمر ظرف يمنع من التعبئة وفق المدة المحددة، وبالتالي عدم إعادة الطلب يحرم المستحق من الكمية في حال عدم إمكانية التعبئة لظرف ما”.
وفي السياق نفسه، كشف عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب المهندس محمد فياض أنه تم اتخاذ إجراء جديد يتم من خلاله دراسة عدد المرتبطين بكل محطة وقود مرتين في الشهر وذلك في منتصف الشهر وقبل نهايته.
وأوضح فياض لـ “أثر” أن الدراسة تهدف لضبط عدد المرتبطين بالمحطة قبل بداية الشهر لتحديد الكميات اللازمة ومن ثم يتم إعادة الدراسة منتصف الشهر لتحديد عدد المرتبطين ومنح المحطة الكميات اللازمة.
وأشار فياض إلى أن الآلية السابقة كانت تعتمد على الدراسة نهاية الشهر للشهر الذي يليه وبناءً على الدراسة يتم تحديد الكميات والتي تعطى بكميات محددة لكل محطة، الأمر الذي يتسبب بتأخر الرسائل لأن الرسالة تصل لصاحب السيارة عند منح المحطة الكمية المحددة، مؤكداً أن الإجراء الجديد يحقق عدالة لمحطات الوقود ولأصحاب السيارات بآن معاً من خلال منح المحطات التي لديها أعداد مرتبطين أكبر كميات أكثر من غيرها وفق الدراسة التي ستتكرر مرتين شهرياً.
وفيما يتعلق بالبنزين أوكتان 95، قال فياض لـ “أثر”: “المحافظة وضعت محطة إضافية في الخدمة بمنطقة السفيرة بريف المحافظة الجنوبي الشرقي ليصبح عدد المحطات أربع محطات هي اللبليرمون والـ 1070 والشيخ نجار والسفيرة”، مشيراً إلى أن التعبئة تتم وفق الكميات الواصلة للمحافظة.
وأضاف: “فيما يتعلق بإعادة الطلب لرسالة البنزين 95 فهي من اختصاص شركة محروقات، وفرع الشركة بحلب سيرسل توصية بهذا الخصوص للإدارة العامة”.
وفي سياق متصل، بيّن عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أن كميات المازوت الموزعة في المحافظة بلغت 6% فقط حتى الآن منذ بدء التوزيع في الثالث من شهر تشرين الأول الماضي بواقع مليونين ومئة ألف ليتر مازوت حتى الآن، وذلك وفق الكميات الواردة للمحافظة والمخصصة للتدفئة.
يذكر أن عدد البطاقات الالكترونية في محافظة حلب بلغ 978693 بطاقة، منها 772869 بطاقة عائلية، و205824 بطاقة آليات.
حسن العجيلي ــ حلب