خاص|| أثر برس ازدادت في الآونة الأخيرة الشكاوى من تكرار الأعطال والانقطاع الطويل للتيار الكهربائي عن أحياء عدة في مدينة حلب والذي يمتد لأيام وأحياناً يصل لشهر.
وبيّن الأهالي لـ “أثر برس” أن الأعطال دائمة ومستمرة خلال فصل الشتاء في أغلب الأحياء التي تصلها التغذية الكهربائية سواء من أعطال في المراكز التحويلية التي إما لا تصلها التغذية الكهربائية أو تنقطع التغذية منها للأبنية عن خطي فاز ويبقى الثالث ضعيفاً لمدة تتجاوز الأسبوع كما حصل في مركز (ج ها 51 مكرر) في حي جمعية الزهراء أو بقاء المركز رقم 40 في حي الهلك بلا تغذية لأكثر من أسبوع أو تكرار العطل بعد يوم من إصلاحه.
ويضيف الأهالي بأن انقطاع الكابلات حالة مستمرة ومكررة تترافق مع توصيل التيار الكهربائي الذي لا يتجاوز أحياناً الـ 5 دقائق مترافقاً بأعطال تشبه “الألعاب النارية”، مؤكدين أن أرقام طوارئ الكهرباء دائماً مشغولة أو لا يتم الرد على الاتصالات، وبالتالي يبقى الاعتماد بشكل كلي على الأمبيرات التي لا تفيد سوى بالإنارة وشحن أجهزة الموبايل، لأن الأعمال المنزلية من استحمام أو غسيل وحتى تشغيل البراد يحتاج إلى قدرة أكبر وهي مكلفة في حال الاعتماد على الأمبيرات.
الوضع الكهربائي المتردي في حلب ترافق مع وجود شكاوى عديدة بحسب ما أوضح مصدر في محافظة حلب لـ “أثر” مؤكداً أنه تم تحويلها إلى فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ولم يصل الرد عليها حتى الآن، إلا أن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أصدر قبل يومين قراراً بإلغاء تكليف المدير العام للشركة محمد عبد الحليم الحاج عمر، “لضرورات المصلحة العامة” – وفق ما ذكره القرار -.
وفي ذات السياق علم “أثر” أنه تم إحالة المدير العام السابق للشركة وعدد من المهندسين والموظفين والمتعهدين في الشركة إلى القضاء بعد ثبوت حالات فساد وهدر للمال العام تم التحقيق فيها من إحدى الجهات الأمنية مؤخراً.
كما علم “أثر” أنه تم تكليف المهندس باسل قواص بتسيير أمور الشركة حالياً إضافة لعمله في مديرية شؤون المشتركين.
حسن العجيلي – حلب