وضعت تركيا أول أمس حجر الأساس لأول مدينة صناعية بمنطقة الباب بريف محافظة حلب شمالي سوريا، والتي تم السيطرة عليها في إطار عملية “درع الفرات” بريف حلب من الفصائل المعارضة المدعومة تركياً.
وزعمت الحكومة التركية أن الهدف من بناء المدينة الصناعية التي تبلغ مساحتها نحو 561 ألف متر مربع، إلى إعادة تنشيط الحياة التجارية وتحقيق النمو الاقتصادي في منطقة الباب.
وقال رئيس مجلس الإدارة المحلية لمنطقة الباب، جمال أحمد عثمان: “إن المدينة الصناعية التي تبعد نحو 5 كلم عن مركز مدينة الباب، تعد أكبر تجمع صناعي على مستوى المدينة”.
يأتي ذلك في الوقت الذي تقول تركيا أنها لا تنوي البقاء في الأراضي السورية وهدفها الوحيد تطهير “التنظيمات الإرهابية” من المناطق القريبة من حدودها.
وكانت كبرى معامل وخطوط الإنتاج في محافظة حلب قد شهدت عمليات نهبها وتفكيكها ونقلها إلى الأراضي التركية على يد بعض الفصائل التي كانت تتلقى الدعم اللوجستي والعسكري التركي.