أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الإدارة الجديدة في البيت الأبيض بقيادة الرئيس جو بايدن، تعتقد أن إجراءات السعودية في اليمن أدت لوقوع أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وبالتزامن مع تصريح بلينكن، أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن فريق بايدن يدرس حالياً صفقات بيع الأسلحة بمليارات الدولارات، والتي عقدها مع السعودية والإمارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب،وأشارت الصحيفة إلى أن شركات أسلحة أمريكية مثل رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن تصنّع أسلحة لصالح السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح المسؤولون أن قرار تعليق مبيعات الأسلحة يشمل صفقة توريد الذخائر الدقيقة إلى السعودية، وكذلك تزويد الإمارات بمقاتلات F-35 من الجيل الخامس، لافتة إلى أنه على الرغم من التعليق، إلا أنه من المرجح أن تتم المصادقة على هذه المبيعات في نهاية المطاف.
يشار إلى أن بلينكن قال في وقت سابق: “إن الرئيس المنتخب أوضح أننا سننهي دعمنا للحملة العسكرية السعودية في اليمن”، مضيفاً أن “سنفعل ذلك بسرعة كبيرة”، مشيراً إلى أن “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية ساهم بشكل كبير بالأزمة الإنسانية في اليمن التي وصفها بأنها “الأسوأ في العالم”.