أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التفجير الذي استهدف حافلات أهالي الفوعة وكفريا في الراشدين غربي حلب وطالب بملاحقة ومحاسبة الفاعلين، ودعا في بيان للأمانة العامة كل الأطراف إلى تأمين سلامة الأهالي الذين يجري إجلاؤهم ضمن اتفاقية البلدات الأربع.
بدوره، دان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسم الإنفجار أيضاً، “مؤكداً تضامن بلاده مع الشعب السوري وأهالي الشهداء في هذه الجريمة التي وصفها بـ”البشعة”.
وأضاف أن “ما جرى يضيف صفحة عار أخرى للممارسات الدنيئة والسجل القاتم للإرهابيين وحماتهم على حد وصفه”.
وعبّرت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها لهذا التفجير مؤكدة وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري في محنته الحالية.
ودعت المجتمع الدولي إلى “إظهار الجديّة في حل المشكلة السورية سلمياً بعيداً من سعي بعض الدول لتحقيق مصالحها السياسية على حساب معاناة وآلام العزيزة سورية وشعبها الكريم”.
ويذكر أن تفجيراً وقع يوم أمس بسيارة مفخخة كانت محملة بالمواد الغذائية في منطقة تجمع الحافلات وسيارات الإسعاف التي تنقل 5 آلاف سوري من أهالي كفريا والفوعة المتوقفة منذ أكثر من 24 ساعة في منطقة الراشدين استعداداً للدخول إلى حلب في إطار اتفاق البلدات الأربع (كفريا والفوعة- الزبداني ومضايا)، وأودى التفجير بحياة عشرات المدنيين والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.