59
أصدرت “هيئة تحرير الشام” المعروفة سابقاً بـ “جبهة النصرة” قراراً منعت بموجبه تشكيل أي تنظيمات جديدة في الشمال، مبررة ذلك بـأنه “حقناً للدماء وحرص على سلامة الساحة”.
مراقبون رجحوا أن تكون خطوة “الهيئة” هذه هي محاولة لفرض نفسها كقوة سياسية عسكرية تدير “جيب إدلب”، وظهر ذلك من خلال تسليم المعبر لإدارة المدنية، بعد خروج “أحرار الشام” منها بعد الاقتتال الأخير، الذي انتهى الجمعة الماضية.
وكانت “الهيئة” وسعت رقعة سيطرتها في محافظة إدلب على حساب “حركة أحرار الشام” وسيطرت على معظم مدن وبلدات محافظة إدلب، منها إدلب المدينة وسراقب، بينما اقتصر انتشار “أحرار الشام” على جبل الزاوية وريف حماة الشمالي الغربي.