64
أكدت دراسة سويسرية حديثة أن التعلم والممارسات اليومية تؤثر على البنية التشريحية للدماغ بشكل كبير.
وأوضح العلماء الذين أجروا الدراسة المذكورة، أنها شملت أكثر من 500 شخص، قاموا خلالها بمراقبة البنية التشريحية لأدمغتهم، ومعرفة الممارسات اليومية والهوايات التي كانوا يتبعونها طيلة حياتهم.
وشددت الدراسة على أن كل هواية أو نشاط فيزيائي أو فكري يمارسه الإنسان أو يتعلمه، كعزف الموسيقى أو القراءة، تترك أثرها على بنية طبقات الدماغ وتلافيفه، فضلاً عن أن كل منطقة في الدماغ تنمو وتطور خلاياها وقدراتها وفقاً لتلك الممارسات.
تجدر الإشارة إلى أن بنية الدماغ تختلف من شخص لآخر، وهذا الاختلاف يشبه ذلك الموجود في بصمات الأصابع عند البشر، لذا من الممكن أن يعتمد مستقبلاً لتمييز الأشخاص، حسب ما أكده العلماء.