أكد الخبراء أن الثوم يحتوي على مواد مفيدة بشكل كبير، فضلاً عن أنه يعزز مناعة الجسم ويسهّل عملية الهضم ويسرّع عملية التمثيل الغذائي ويخفض ضغط الدم وينشط عمل الكبد.
ووفقاً لموقع “رامبلر” الروسي، فإن الخبراء أكدوا أيضاً أن الحمض الأميني “ميثونين”، الذي يدخل في تركيب الثوم يحمي خلايا الكبد، كما يمنع “الأليسين” الذي يتكون عند تدمير ألياف الثوم من تدمير خلايا الكبد، علاوة على هذا يحسن الثوم عمل الكيس الصفراء ويمنع تكون الحصى.
ولفت الخبراء إلى أنه على الرغم من هذه الفوائد لا يُنصح بتناول الثوم من قبل جميع الناس، قائلين: “صحيح هو مفيد ولكن فقط عندما يكون الكبد سليماً، لأن الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يتضررون جداً من تناول الثوم، وذلك لأنه عند انشطار الميثونين والأليسين تتكون مواد سامة، يستطيع الكبد السليم التعامل معها، في حين لا يمكن للكبد المصاب من التصدي لها وتزداد حالته سوءاً”.
وختم الخبراء كلامهم مشددين على ضرورة أن يتم استشارة الطبيب قبل إدراج الثوم في النظام الغذائي اليومي.