كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من قلق يتراوح بين معتدل وشديد في منتصف العمر هم أكثر عرضة للإصابة بـ “الخرف” مع تقدمهم في السن.
وشجّع الباحثون الناس الذين يعانون من قلق معتدل إلى شديد، على طلب المساعدة، إذ قالت إحدى الباحثات من جامعة لندن: “توجد بالفعل علاجات أثبتت فعاليتها في التغلب على القلق (على سبيل المثال العلاج بالحوار والعلاج المعرفي القائم على التأمل) وبينما لا نعرف حتى الآن ما إذا كانت ستقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف، فإن تخفيف أعراض القلق والتوتر يصب بالتأكيد في مصلحة المريض”.
وأضافت: “إن القلق المعتدل إلى الشديد يزيد من هرمونات التوتر، وبالتالي فإن الزيادة المتواصلة لهذه الهرمونات قد تؤدي إلى تلف مناطق في الدماغ مثل تلك المرتبطة بالذاكرة”.
وختم الباحثون دراستهم المذكورة مشيرين إلى أنهم لا يعرفون إن كان هناك علاج خاص للقلق، داعين الأشخاص إلى تجنب التوتر من أجل تقليل خطر الإصابة بالخرف.