أثر برس

إزالة “مصاطب بسيمة”.. مسؤول يوضح لـ”أثر” سبب هذا القرار وعلاقته بنهر بردى

by Athr Press G

خاص || أثر برس انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر قيام الجرافات بإزالة مصاطب الاصطياف الشعبية على ضفاف نهر بردى في بسيمة وأشرفية الوادي وجديدة الوادي بريف دمشق.

للاستيضاح حول سبب إزالة المصاطب، كشف رئيس بلدية جديدة الوادي في ريف دمشق تيسير موازيني لمراسل “أثر برس” أنه يتم العمل على صب حرم النهر والذي تبلغ مساحته 6 أمتار لكل جهة من النهر.

وبحسب موازيني، وبسبب قرار صب حرم النهر تم البدء بإزالة المصاطب الشعبية الموجودة على طرفي النهر بما فيها الأشجار.

قد تكون صورة لـ ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏

وتحدث موازيني عن سبب القرار مبيناً أن أحد الأشخاص كان يقوم بإنشاء مخالفة على طرف النهر وقام بوضع الأتربة التي قام بتفريغها من أرض المخالفة في سرير النهر، وعلى إثر شكوى قدمت ضده تم إبلاغ شرطة الموارد المائية وقامت بتنظيم ضبط لصاحب المخالفة، وتم هدم المخالفة، وفي المرة الثانية قام الشخص ذاته بعملية إصلاح المخالفة بعد الهدم وأيضاً تم تنظيم الضبوط اللازمة من الموارد المائية والبلدية وتم هدم المخالفة مجدداً، وعلى إثرها أصدر وزير الموارد قرار يقضي بصب حرم النهر.

وبين موازيني أنه تم إيقاف إزالة الأشجار بشكل مؤقت لأن إزالة الشجار عن طرفي النهر سيؤدي لحدوث تصحر في المنطقة، لافتاً إلى أن مياه النهر تم سحبها عبر بواري إلى محطة معالجة الهامة.

وأردف موازيني أنه منذ عام 1950 كان نهر بردى “فيه مي” وعلى طول طرفي النهر يوجد مصاطب شعبية، وهذه المصاطب كان يزرعها الفلاحون ويعتاشون منها لحين صدور قرار استملاكها بالكامل، بالتالي انتقلوا إلى الاعتماد على تأجير المصاطب للمصطافين خلال فصل الصيف.

يجدر بالذكر أن منطقة بسيمة تشهد حركة سياحية خلال فصل الصيف نتيجة وجود المصاطب الشعبية على ضفاف نهر بردى.

علي خزنه – ريف دمشق

اقرأ أيضاً