أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحبط عملية حاول تنفيذها أربعة سوريين قرب السياج الأمني مع الجولان المحتل.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال “أفيخاي أدرعي”، أن “أربعة سوريين ألقوا عبوات باتجاه الحدود مع الأراضي المحتلة دون وقوع إصابات”، مؤكداً أن “قوة عسكرية هرعت إلى المكان، وردت بإطلاق النار؛ فأصيب أحد السوريين بجراح خطيرة نُقل على إثرها لمستشفى بوريا في طبريا لتلقي العلاج، على حين انسحب الآخرين إلى الأراضي السورية”.
ويعتقد جيش الاحتلال أن هناك عملية كبيرة تم إحباطها قرب السياج الأمني مع الجولان المحتل، بعدما تبيّن أن العبوات هي ألغام أرضية مضادة للأفراد.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال في هذا الصدد، إلى أن “جيش الاحتلال استقدام خبراء المتفجرات لإبطال مفعولها”.
بدورها، ذكرت مصادر إعلاميّة معارضة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على أربعة أشخاص حاولوا الاقتراب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، بالقرب من قرية عين القاضي في ريف القنيطرة الشمالي”.
إلى ذلك، أشارت مصادر ميدانية لـ “أثر”، إلى أنه” لم يجرِ التبليغ عن أي حادثة على السياج الأمني الفاصل مع الجولان المحتل”، مرجحةً أن “ تكون الحادثة مزاعم إسرائيلية لاستهداف نقاط مراقبة داخل الجانب السوري”.
يذكر أن الكيان الإسرائيلي يكرر عادةً المزاعم باختراق خط وقف الاشتباك 1974“ألفا”، التابع للأراضي المحتلة، والممتد من شمالي بلدة حضر أقصى ريف القنيطرة الشمالي وصولاً إلى الحدود السورية – الأردنية المتداخلة مع الجولان في ريف درعا الغربي أو حوض اليرموك.
أثر برس