نشرت قناة “العربية الحدث” خبرأً مفاده أن غارة “إسرائيلية” استهدفت مواقع عسكرية سورية في محيط مدينة دمشق” على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف أودى بحياة عدد من العسكريين.
كالنار في الهشيم، سرعان ما انتشر النبأ المذكور، ولاسيما على بعض الصفحات التابعة للناشطين المعارضين، والذي بدورهم قالوا: “إن الغارة استهدفت اللواء 155 في منطقة القطيفة”.
اللافت في الأمر أن قاطني مدينة دمشق ومحيطها لم يسمعوا دوي أي انفجار يوحي بمصداقية هذه الأنباء، على عكس الغارات السابقة التي كانت تدوي في كل أرجاء العاصمة.
ولم يصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي من قبل السلطات السورية يوضح ماهية ما حدث، في الوقت الذي نفى به ناشطون محليون نبأ الاستهداف، واصفين إياه بأنه: “إشاعة وتضليل”.
وكانت الطائرات “الإسرائيلية” شنت قبل نحو شهرين، غارة جوية استهدفت خلالها منطقة حسيا بريف حمص، تصدت لها حينذاك قوات الدفاع الجوي السورية.