كشف وزير خارجية الكيان الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” أن الكيان سيشارك في القوة البحرية التي تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيلها في الخليج، بحسب ما نقلت قناة “CNN” الأمريكية.
وقال “كاتس” إن “إسرائيل جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ومن مصلحة إسرائيل تعزيز علاقاتها مع دول الخليج”، مشيراً إلى أنه قد زار الإمارات العربية المتحدة في 30 حزيران للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، قائلاً أنه التقى مع مسؤول إماراتي رفيع المستوى لبحث تعزيز العلاقات بين “إسرائيل” والدول العربية.
وكان “كاتس” قد ضرب مثلاً بعلاقات الاحتلال الإسرائيلي التجارية مع تركيا رغم تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي يدعي فيها الدفاع عن الفلسطينيين، مؤكداً أنه يمكن إقامة علاقات رغم اختلاف المواقف.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” قد نقلت قبل أيام عن كاتس قوله إن “هناك عداوة واضحة بين تركيا وإسرائيل ولكن التجارة بين البلدين تواصل نموها وأقارب أردوغان يستفيدون منها”.
وأضاف: “الخليج أيضاً لا يحبونه لأن جماعة الإخوان المسلمين بنسختها المتشددة في تركيا وقطر تهددهم بشكل كبير”، وتابع بالقول: “في هذه المنطقة هناك أصدقاء أعداء ومن الممكن أن نختلف حول أمر ما ونتعاون في أمر آخر”، ورأى أنه لا يوجد سبب يمنع إقامة وضع مماثل بين “إسرائيل” ودول الخليج، حسب تعبيره.
وأكد كاتس أن “إسرائيل لديها علاقات دبلوماسية وأمنية واقتصادية مع دول الخليج ، وهدفي مع دعم كامل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو العمل على التطبيع ليصبح علنياً والتوصل إلى اتفاقيات دبلوماسية مع دول الخليج مماثلة للاتفاقيات مع مصر والأردن”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الجولة التي يجريها صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنير إلى عدد من الدول العربية لوضع النقاط الأخيرة قبل الاعلان عن ما بات يعرف بـ”صفقة القرن” والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجفيف المنابع المالية في إيران التي تعتبر الممول الرئيسي للحركات المناهضة للكيان في فلسطين ولبنان.