دخل النائب الصهيوني المتشدد والحاخام “يهودا غليك” إلى المسجد الأقصى من القدس الشرقية بعدما تم رفع الحظر عن “النواب الإسرائيليين” لمدة يوم واحد فقط.
ولم يشهد دخول غليك إلى المسجد أية حوادث، بالرغم من أنه بدأ يدلي بتصريحات ومواقف تستفز الفلسطينيين، لا سيما دعواته المتعلقة بالسماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى.
وأكد غليك أنه صلى في قرارة نفسه وهو ماشياً في باحات المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن صلاته كانت من أجل “إسرائيل”.
ورداً على سؤال بعدها حول إن كانت مثل هذه الزيارة ستؤدي إلى اندلاع مزيد من أعمال العنف، أكد غليك للصحافيين “المسؤولون عن الإرهاب هم عبارة عن الإرهابيين وأولئك الذين يقومون بتحريضهم، وليس الضحايا”.
كما زارت نائبة يهودية أخرى باحة المسجد الأقصى صباح الثلاثاء وهي “شولي معلم رفائيلي” من حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف، بحسب ما أعلنت سلطات الأوقاف الإسلامية المسؤولة عن إدارة الموقع.
وتعتبر تجربة رفع الحظر اليوم كاختبار لرؤية إن كان يمكن الإبقاء على الهدوء في الموقع، بحسب ما ذكرت “أ ف ب”.
يذكر أن نتنياهو أصدر في تشرين الأول 2015 قرار يمنع أعضاء “الكنيست” بمن فيهم العرب والوزراء من دخول باحات المسجد الأقصى لتخفيف حدة التوتر بعد موجة من الهجمات ومحاولات الهجوم التي شهدتها الأراضي الفلسطينية.