أثر برس

إصابات الجنود الأمريكيين بالدماغ في قاعدة العمر بدير الزور ينشّط الذاكرة الأمريكية بحوادث مشابهة

by Athr Press Z

استهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بريف دير الزور، وإصابة 4 جنود أمريكيين بالدماغ، أعاد إلى الذاكرة الأمريكية استهدافات سبق أن تعرّض لها جنود أمريكيين في قاعدة عين الأسد بالعراق.

وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة “ميلتري تايمز” الأمريكية تقريراً أشارت فيه إلى أن هناك 4 جنود تجري معالجتهم من إصابات في الدماغ عقب هجوم نيراني على قاعدة عسكرية يتمركزون فيها شرقي سوريا.

ولفتت الصحيفة المختصة بالشؤون العسكرية في تقريرها إلى أن قضية إصابات الدماغ الرضية في القيادة المركزية الأمريكية اكتسبت اهتماماً متزايداً في العامين الماضيين، بعد هجوم صاروخي على قاعدة الأسد الجوية العراقية في يناير 2020، مضيفة أنه “أبلغ مسؤولو البنتاغون في البداية عن عدم وقوع إصابات، ولكن الفحوصات اللاحقة وجدت الأسابيع التالية أن أكثر من 100 جندي عانوا من إصابات الدماغ الرضية”.

وأضافت الصحيفة أنه عندما سُئل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن الهجوم خلال مؤتمر صحفي، قلل من خطورة إصابات الرأس وقال: “سمعت أنهم يعانون من الصداع، وأشياء أخرى”، وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد “تبع الإبلاغ عن الإصابات في الرأس رقابة المفتش العام بوزارة الدفاع في يوليو 2020، عندما أطلق مشروعاً لتقييم كيفية تشخيص الأطباء لمرض الإصابات الدماغية الرضية ومعالجتها والإبلاغ عنها في التسلسل القيادي”.

وكان استهداف قاعدة عين الأسد في العراق من قبل إيران، رداً على اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لقائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

يشار إلى أنه فجر الخميس 7 نيسان الجاري تعرضت القاعدة الأمريكية في حقل العمر بدير الزور، لاستهداف من قبل مجهولين ما تسبب بإصابة 4 جنود أمريكيين، بحسب بيان صادر عن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن، فيما نفذّت القوات الأمريكية عقب الهجوم مناورات وتدريبات عسكرية في القاعدة ذاتها، شاركت فيها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” وعربات مدرعة وعشرات الجنود الأمريكيين، حيث استخدمت خلال المناورات الأسلحة الثقيلة والصواريخ، ونفذت ضربات تدريبية على أهداف وهمية بواسطة قذائف هاون وقاذفات مضادة للدبابات، كما تدرّبت القوات البرية في “قسد” على استخدام المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، ورافق المناورات تحليق للطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، كما استقدمت قوات “التحالف الدولي” عقب الهجوم شحنات أسلحة ومعدات لوجستية إلى حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو شرق الفرات.

أثر برس 

اقرأ أيضاً